انتقدت حكومة الاحتلال الزيارة الأولى التي يقوم بها أمير قطر الثلاثاء 23/10/2012م إلى قطاع غزة، واصفة إياها بـ"الغريبة". وقال يغال بالمور الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لوكالة "فرانس برس": "يمكننا أن نأمل بأن يقوم الأمير بتشجيع الفلسطينيين الذين لا يدعون إلى العنف". وأضاف: "في الوقت نفسه نجد انه من الغريب ألا يساند الأمير كل الفلسطينيين بل يفضل حماس على السلطة الفلسطينية التي لم يزرها من قبل" في الضفة الغربية. وأشار بالمور إلى انه لا يمكن لـ(إسرائيل) التدخل في تنظيم هذه الزيارة لان الأمير سيمر عبر معبر رفح بين مصر وقطاع غزة الذي يخضع "بشكل كامل للسيادة المصرية". ويتوقع وصول أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قطاع غزة الثلاثاء. وهي أول زيارة من نوعها يقوم بها رئيس دولة للقطاع منذ سيطرة حركة "حماس" عليه عام 2007. وهذه أول زيارة يقوم بها رئيس عربي للقطاع منذ احتلاله عام 1967. وسيقوم الأمير بتدشين عدد من مشاريع الأعمار في القطاع التي تمولها قطر. وتبلغ قيمة المنحة القطرية لإعادة الأعمار في غزة 254 مليون دولار خصص منها "140 مليون دولار لإنشاء وتعبيد الطرق الرئيسية والبنية التحتية و62 مليون دولار لإقامة مدينة إسكانية في شمال غزة باسم مدينة سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني". كما تشمل 15 مليون دولار لإقامة مستشفى للأطراف الصناعية وللصم وجزء مخصص لمشروعات زراعية. وأطلقت قطر الأسبوع الماضي أول خطوة لتنفيذ مشروعات ضخمة لإعادة الأعمار في القطاع الذي تحاصره (إسرائيل) منذ 2006.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.