أعاد مكتب الأميرة السعودية بسمة بنت الملك سعود بن عبد العزيز التأكيد على وجودها في المعتقل داخل سجن الحائر بالرياض.
وذكر الحساب الرسمي للأميرة، الذي يشرف عليه مكتبها، أن آخر تواصل مع الأميرة كان عند أول تغريدة لها في قضية اعتقالها، بالسابع عشر من نيسان/ أبريل الماضي.
وأكد مكتب الأميرة وجود ابنتها سهود معها بالمعتقل.
وتابع: "لم نتلقّ إلى الآن أي معلومات حول وضعها الصحي أو القانوني، ونود توجيه أنظار أصحاب القرار والسلطات المعنية في هذا الشهر الفضيل إلى حالة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود".
والأميرة بسمة معتقلة منذ الثامن والعشرين من شباط/ فبراير 2019، دون توجيه أي تهمة لها.
وبحسب مصادر، فإن بسمة التي اشتهرت بمقالاتها انطلاقا من أوروبا حول أوضاع المرأة السعودية والإصلاحات السياسية، وعادت عام 2016 إلى المملكة، بعدما توسط لها ولي العهد آنذاك، ابن عمها الأمير محمد بن نايف، طالبت الملك سلمان باستعادة أراض شاسعة في ملكية أبيها الملك سعود بن عبد العزيز بالطائف، ثم حسابات مالية في سويسرا تقدر بملياري دولار.
لكن محمد بن سلمان أطاح بابن عمه محمد بن نايف من ولاية العهد، واعتقل عددا من الأمراء، وانتهى الأمر باعتقال بسمة التي يعتقد أنها الأميرة الوحيدة المعتقلة ضمن الأمراء الرجال.
