قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن (120) شخصاً استشهدوا الاثنين 22/10/2012م بنيران قوات النظام معظمهم في: دمشق وريفها وحلب ودير الزور. وتحدث ناشطون عن وقوع اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة حرستا المتاخمة للعاصمة دمشق بين الثوار والقوات النظامية التي تحاول اقتحام المدينة. كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية باستشهاد ثمانية أشخاص بينهم أطفال ونساء في قصف لقرية الحسينية بدير الزور. واتسع نطاق القتال في سوريا أمس الاثنين ليشمل جبهات كثيرة في دمشق وريفها وحلب وإدلب وحمص ودرعا والرقّة وسط قصف جوي وبري أوقع نحو تسعين قتيلا وفق حصيلة ضحايا مؤقتة أوردتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان. واستمرت المعارك بين الجيش النظامي السوري والجيش الحر بوتيرة عالية في غياب أي علامة على إمكانية التوصل إلى هدنة خلال عيد الأضحى. ففي دمشق، قصف الجيش النظامي حي جوبر، بينما قام جهاز الأمن بحملة اعتقالات في حي المزة. من جهتها قالت الهيئة العامة للثورة إن الجيش النظامي قصف أحياء عدة بمدينة حلب. كما استهدف القصف بلدة الشحيل وأحياء عدة بدير الزور. وفي درعا جنوبا قصفت قوات النظام بلدات: طفس والطيبة وقرى اللجاة. [title]جبهات مشتعلة[/title] وتحدث المرصد السوري عن اشتباكات جرت أو تجري بين الجيشين النظامي والحر في محافظات: ريف دمشق وإدلب وحلب وحمص ودرعا التي تشهد في الوقت نفسه هجمات من القوات النظامية؛ لاستعادة مناطق تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة. ففي ريف دمشق, قصف الجيش النظامي حرستا, وحشد قوات لاقتحامها في محاولة لإخراج مقاتلي الجيش الحر منها. وقالت لجان التنسيق المحلية إن خمسة على الأقل قتلوا في القصف على حرستا, في حين استشهد 17 بينهم نازحون من دوما وحرستا في قصف بالطائرات على قرية أوتايا بريف دمشق أيضا حسب المصدر ذاته. وشمل القصف أيضا بلدات عربين وزملكا وعين ترما, وتواصل في الوقت نفسه الحصار على جديدة عرطوز, بينما تعرضت الزبداني سابقا لقصف أوقع ما لا يقل عن (13) شهيداً وفقاً لناشطين. وفي دمشق نفسها, قتل عنصر من الجيش الحر خلال اشتباك في حي القدم, سبقته اشتباكات في العسالي. وغير بعيد عن دمشق, سجلت اشتباكات في اللجاة بدرعا تمكن خلالها مقاتلو الجيش الحر من تدمير دبابتين وفقا للجان التنسيق المحلية التي أشارت إلى قصف على بلدة الطيبة بالمحافظة نفسها. وتواصلت المعارك في إدلب, خاصة حول معسكر وادي الضيف شرقي مدينة معرة النعمان, التي يحاول الجيش الحر منذ أيام الاستيلاء عليها. ونقل مراسل الجزيرة عن مقاتلين أن الجنود السوريين المحاصرين في المعسكر باتوا بلا كهرباء, بينما تضاءلت إمدادات الغذاء والدواء إليهم. وتحدثت لجان التنسيق عن اشتباك عنيف حول حاجز الحامدية بالمنطقة نفسها, بينما قصفت القوات النظامية بلدات سلقين وحيش ومعرة النعمان بالمدفعية. وفي حلب, سجلت أمس اشتباكات في عدة محاور بينها حي صلاح الدين, وكذك في محيط ساحة السبع بحرات حيث قتل عنصر من الجيش الحر الذي قال في وقت سابق إنه استولى على طريق الراموسة الحيوي بالمدينة. وفي الوقت نفسه, تعرضت المدينة مجددا لقصف صاروخي ومدفعي أوقع ثلاثة قتلى وعددا من الجرحى في حي مساكن هنانو, كما شمل القصف بلدات في ريف حلب بينها الأتارب. وتجدد القتال أيضا في حمص, وخاصة في محيط بلدة القصير حيث تمكن الجيش الحر من تحرير حاجز سويد, وهو الحاجز الرابع الذي يستولي عليه بالمنطقة. وقتل أربعة من الثوار خلال الهجوم على الحاجز وفقا للمصدر ذاته. وتحدثت لجان التنسيق عن محاصرة الجيش الحر رتلا للقوات النظامية في منطقة "العلي باجليه" بالرقة، بينما أشار ناشطون إلى قصف على مناطق في دير الزور.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.