اقتحمت عناصر من وحدة النحشون التابعة لمصلحة السجون الصهيونية فجر أمس الأحد 28/8/2011 عددا من غرف الأسرى في سجن "مجدو" وقامت بعمليات تفتيش وتخريب في ممتلكات الأسرى. وأوضح احمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن العشرات من قوات النحشون اقتحمت وقت السحور الغرفة رقم (9) في قسم (5) في سجن "مجدو"، ثم قامت بحشر جميع الأسرى في حمام الغرفة؛ قبل أن تشرع بحملة تفتيش صاحبها تخريب لممتلكات وحاجيات الأسرى، وهو الأمر الذي نجم عنه حرمان جميع أسرى الغرفة من تناول وجبة السحور. من جهته قال الأسير الصحفي نواف العامر مدير قسم البرامج في فضائية القدس إن "الأسرى في "مجدو" يعانون من نقص حاد في الملابس خاصة مع اقتراب حلول عيد الفطر، حيث تمنع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ادخال الملابس إلا وقت زيارة الأهل، مما يُجبر الأسرى على الاقتراض من بعضهم البعض". ولفت العامر إلى ان إدارة مصلحة السجون الصهيونية لا تزال تمنع ادخال الصحف الفلسطينية إلى السجن منذ أكثر من شهرين، حيث كان تاريخ 26/6/2011 موعد آخر صحيفة دخلته.. من جهته قال الأسير فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى إلى ان الأسرى في "مجدو" قاموا بإرجاع بعض الأدوية الطبية خاصة أدوية القلب، لان عيادة السجن تقوم بإعطائهم إياها من دون علبها وغير مغلفة، وهو الأمر الذي يمنع الأسرى من التأكد من مدة صلاحية هذه الأدوية. وتحدث الخفش عن مشكلة النظارات الطبية ومعاناة الأسرى الذين يعانون من مشاكل في النظر، حيث يقوم طبيب العيون التابع لإدارة مصلحة السجون بتفقد الأسرى مرة واحدة فقط كل 6 شهور، مما يسبب للأسرى معاناة مضاعفة وشاملة. وذكر الخفش ان الساحة المخصصة للفورة ضيقة جدا ولا تستوعب جميع الأسرى، حيث يخرج كل 620 أسيرا مع بعض في ساحة مساحتها لا تتجاوز 6×20 م.