13.57°القدس
13.3°رام الله
12.19°الخليل
19.38°غزة
13.57° القدس
رام الله13.3°
الخليل12.19°
غزة19.38°
السبت 16 نوفمبر 2024
4.73جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.95يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو3.95
دولار أمريكي3.75

ابتكار علاج للصلع من الخلايا الجذعية

أجرى علماء الطب في كوريا الجنوبية اختبارات سريرية لفعالية علاج الصلع باستخدام مادة حصلوا عليها من بروتينات تفرزها الخلايا الجذعية للأنسجة الدهنية.

وتفيد مجلة Stem Cells Translational Medicine، بأن الخلايا الجذعية للأنسجة الدهنية، تفرز العديد من هرمونات النمو، التي تساعد على تطور وتكاثر الخلايا. وكما هو معروف ترتبط بعض عوامل النمو بهذه الهرمونات بما فيها عامل نمو بصيلات الشعر أثناء تكوينها ونمو الشعر نفسه.

وقرر الباحثون من جامعة بوسان الوطنية إجراء تجارب سريرية لعلاج أكثر أنواع الصلع شيوعا بسبب العوامل الوراثية والهرمونية والبيئية الذي يلاحظ لدى الرجال وبعض النساء أيضا، باستخدام مصل مستخلص من الخلايا الجذعية للأنسجة الدهنية.

والصلع ليس مرضا خطيرا، إلا أنه يؤثر سلبا في الحالة النفسية للإنسان وحياته الشخصية. وتوجد كمية كبيرة من الأدوية والمستحضرات لمنع تساقط الشعر، ولكن الأدوية الأكثر فعالية لها آثار جانبية، مثل فقدان الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب وغيرها، لذلك يواصل العلماء البحث عن علاج أكثر فعالية وأمنا.

وقد اختبر الباحثون المصل على مجموعة تتألف من 29 رجلا و9 نساء في منتصف العمر، يعانون من الصلع الوراثي. حيث قسم الباحثون المشتركين إلى مجموعتين، تفرك المجموعة الأولى المصل في فروة الرأس مرتين في اليوم والمجموعة الثانية تفرك مصلا وهميا. وبعد مضي 16 أسبوعا، لاحظ الباحثون زيادة في نمو الشعر  لدى افراد المجموعة الأولى.

ويقول الدكتور سانغ يوب لي، رئيس الفريق العلمي، "من المعروف أن الخلايا الجذعية للأنسجة الدهنية تساعد على نمو الشعر لدى الرجال والنساء على حد سواء. ولكن لم تجر حتى دراسة عشوائية واحدة على البشر في السابق، لتحديد فعالية وعدم خطورة المصل المستخلص من الخلايا الجذعية للأنسجة الدهنية في علاج تساقط الشعر".

وقد أظهرت نتائج هذه التجربة، أن هذا المصل، قد يصبح حلا جديدا لاستعادة الشعر وزيادة كثافته ومتانته، وبديلا للطرق الحالية المستخدمة في علاج الصلع.

ويخطط الباحثون، إلى إجراء تجربة جديدة بمشاركة عدد أكبر من المتطوعين من الجنسين ومن مختلف الأعمار.

وكالات