شككت تقارير إعلامية إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، في قدرة رئيس السلطة محمود عباس على تطبيق قراراته بوقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل".
ونقل موقع "واللا" العبري في تقرير ترجمته وكالة "فلسطين الآن"، عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه "لم يطرأ أي تغيير على التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية ، عقب إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن قرار التخلي عن الاتفاقات مع الحكومة الإسرائيلية والحكومة الأمريكية".
وقدر مسؤول أمني "هناك احتمال ضعيف أن يكسر عباس كل الأدوات ويقطع العلاقات مع إسرائيل، لأن الاتفاقات تخدم الجانبين".
وقال: "إذا قرر أبو مازن غدًا وقف نشاط حماس والتنسيق الأمني ، فسوف يتعرض لنشاط تخريبي".
وقال مسؤول أمني آخر إن "النظام الأمني سيراقب ديناميكيات المنطقة ، لمعرفة مدى تغلغل تصريحات أبو مازن ، وإن انعكست على الإطلاق".
لكن بحسب المصدر نفسه، "هناك أيضًا فهم لتصريحات أبو مازن للأمور وتوقيتها. قد يكون متخوفًا من الضم والإعلان هناك فجوة كبيرة بين ما يقوله أبو مازن وقال على مر السنين وما حدث بالفعل ، في رأيي ، التنسيق الأمني بين قوات الأمن الفلسطينية وإسرائيل مستقر وفعال ".
وأعلن رئيس السلطة محمود عباس، مساء أمس الثلاثاء، أن القيادة الفلسطينية، أصبحت في حل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.
وقال عباس، خلال خطاب له باجتماع القيادة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، إن ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية يمثل إلغاء لاتفاق أوسلو.
وأضاف عباس: "لن نقبل بأمريكا وحدها راعية للمفاوضات، ونقبل بالشرعية الدولية، ونقبل بوجود طرف ثالث على الحدود بين إسرائيل وفلسطين، وبمفاوضات بمشاركة أطراف متعددة".
