11.67°القدس
11.24°رام الله
10.53°الخليل
17.35°غزة
11.67° القدس
رام الله11.24°
الخليل10.53°
غزة17.35°
الجمعة 15 نوفمبر 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.94يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو3.94
دولار أمريكي3.74

اعتداءات المستوطنين تزايدت

خبر: موسم الزيتون... مواجهة بين صاحب الحق والمغتصب

إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على طرد المزارعين من أراضيهم في قرية عورتا جنوب مدينة نابلس خلال قطفهم لثمار الزيتون بحجة إقترابهم من سياج مغتصبة "إيتمارط المقامة على أراضي القرية، ليس الإعتداء الأول الذي يتعرض له المزارعون في هذا الموسم. فما أن تبدأ تباشير الخير تهل على فلسطين، بإنطلاق موسم قطف الزيتون، حتى يشن الاحتلال ومغتصبيه حربا شعواء على المزارعين فيمنعووهم من الوصول إلى أراضيهم ويعتدون عليهم جسديا، ويحرقون الأشجار المعمرة، ويسرقون المحاصيل. المزارع عبد السلام عواد قال لـ"فلسطين الآن" عبر الهاتف إنه توجه بصحبة العديد من المزارعين إلى منطقة "البياضة" المحاذية لجدار مغتصبة "ايتمار" لقطف الزيتون، بعد إتخاذ كافة إجراءات التنسيق من خلال الإرتباط الفلسطيني، الذي يسمح للمزارعين بالعمل ليومين فقط، وما كادوا يصلوا إلى هناك حتى فوجئوا بحضور واقتحام قوات الاحتلال للأراضي الشرقية للقرية وشروعها بمطاردتهم، وإبلاغهم بمنعهم من دخول أراضيهم". وأضاف "أبلغ أحد الضباط الإسرائيليين المزارعين أن هذه منطقة عسكرية مغلقة، وأن من يتواجد فيها يعرض نفسه للخطر". وقد رفض عواد مصافحة ضابط الإرتباط الإسرائيلي الذي وصل إلى المكان، وقال له: "تمنعني من دخول أرضي وتريدني أن أصافحك؟"، وقد لاقى موقفه استحسان المزارعين، وقام بعضهم بالتكبير، فيما قامت بعض النسوة برفع صوتهن في الدعاء للمزارع الذي رفض أن تلمس يديه، يدي الضابط الإسرائيلي. [b] [color=red]إعتداءات سابقة[/color][/b] وسبق ذلك قيام 40 مغتصبا من "ايتمار" بمنع المواطنين من قطف ثمار الزيتون من أراضيهم واشتبكوا معهم، حيث كان يرافقهم قوات الجيش وحرس الحدود. ويدّعي المغتصبون أن السماح للفلسطينيين بذلك هو الذي سهل عليهم جمع المعلومات للقيام بعملية قتل عائلة "فوغل" العام الماضي. كما أقدم عدد من مغتصبي مغتصبة "راس مويس"، على تسييج نحو 10 دونمات من أراضي قرية قريوت جنوب نابلس، ومنعوا أصحابها من الاقتراب منها. وقال مالك الأرض محمد نجم (66 عاما): "توجهنا إلى الأرض المحاذية لمغتصبة "راس مويس" المقامة على أراضي قريوت لقطف ثمار الزيتون، إلا إننا صدمنا برؤيتها مسيجة ولا يسمح لنا بدخولها". وأضاف "حذرنا أمن المغتصبة من الاقتراب أو دخول هذه الأراضي، بحجة الحفاظ على حياتنا من اعتداءات المغتصبين". وأوضح أنه قبل سنوات قطع المغتصبون كافة أشجار الزيتون المزروعة في الأرض، قائلا "أنا اعتني بالأرض وأعيد إصلاحها، وأراقب أشجار الزيتون وهي تنمو أمام ناظري، والآن بكل بساطة يقولون نحن غير مسؤلون عما سيحدث بكم إذا اقتربتم من الأرض". [b][color=red]سرقة المحاصيل[/color][/b] وتحت جنح الظلام وبحراسة الجيش الإسرائيلي، يتسلل المغتصبون لسرقة الزيتون في مناطق جدار الفصل العنصري قرب جنين، حيث اشتكى المزارعون في عدة قرى قرب الجدار من سرقة المحصول من اراضيهم ليلا ونهارا. وأكد المزارع محمد ابو الرب، أن قوات الاحتلال منعته من دخول أرضه التي تعتبر مصدر رزقه الوحيد لمدة أسبوع، وعندما حصل على تصريح اكتشف أن المغتصبين نهبوا كل الزيتون ولم يتبق له حبة واحدة. وتابع قائلا "خلال تواجدي في أرضي الواقعة قرب الجدار فتح المغتصبين البوابة بسرعة وبحراسة الجيش قطفوا الزيتون وعندما احتجيت هددوني دون أن يتحرك الجنود". ونقل عن أحمد الأسعد رئيس لجنة مواجهة الإستيطان قوله إن "مغتصبين وبحراسة الجيش نفذوا مؤخرا عمليات نهب وسرقة للزيتون من أراضي قرى "عانين" و"برطعة" و"طورة" و"فقوعة" و"جلبون" قضاء جنين". كما منع الجيش الإسرائيلي عشرات المزارعين من الوصول لأراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل لقطف محاصيلهم، بينما أطلق العنان للمغتصبين للسرقة. وأضاف "أقدمت مجموعات من مغتصبي "جلبوع"، و"معالي جلبوع"، و"ملك منشه"، المقامة على أراضي قرية جلبون شرق جنين على نهب محصول الزيتون من أراضٍ تابعة للقرية".