زعمت وسائل إعلام عبرية، أن الهجوم السيبراني على آلاف المواقع الإسرائيلية صباح أمس الخميس، شنته مجموعة مخترقين، موزعة في قطاع غزة وتركيا وشمالي إفريقيا.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى أن إيران هي من يقف خلف الهجوم، في ظل التصعيد الأخير على خلفية هجوم إسرائيلي عطل ميناء إيرانيا الأسبوع الماضي، ردا على تعطيل إيراني لمنظومة مياه إسرائيلية.
وقال محلل الشؤون العسكرية والاستخباراتية في "يديعوت أحرونوت" رونين بيرغمان، إن المجموعة المشار إليها تتكون من 9 قراصنة، تجمعهم "أيديولوجية مناهضة لإسرائيل"، وشكلوا مجموعتهم في 11 أبريل الماضي.
وذكر بيرغمان أن الهجوم بسيط وغير معقد ويهدف إلى تشويه المواقع، "مستغلين قدم وضعف (وورد برس) للدخول إلى شركة خوادم إسرائيلية".
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورة قالت إنها لقائد مجموعة القراصنة، ويدعى "هالو لويا".
وصباح أمس، تعرضت آلاف المواقع الإسرائيلية لهجوم إلكتروني أدى إلى توقف بعضها عن العمل، وسط أنباء عن هجوم سيبراني، وصفته شركة الخوادم الإسرائيلية بأنه "حدث صعب جدا".
وأشارت التقارير إلى أن الهجوم عطل عمل المواقع وبدل صفحاتها الرئيسة بصور ومقاطع فيديو مصورة تظهر فيها مدن إسرائيلية مدمرة، وبث رسالة مناهضة لإسرائيل باللغتين العبرية والإنجليزية، جاء فيها: "بدأ العد التنازلي لتدمير دولة إسرائيل منذ فترة طويلة".
ومن ضمن المواقع الإلكترونية التي تعرضت للاختراق، موقع فرق الإنقاذ التابع لجمعية "إيحود هتسلا"، بالإضافة إلى مواقع سلطات محلية وشركات خاصة، ومواقع منظمات وجمعيات ومواقع إلكترونية تابعة لعدد من المتاحف.
وظهر على أحد المواقع التي تم اختراقها اسم مجموعة قراصنة مشاركة في الهجوم هي "Hackers_Of_Savior"، وورد في مقطع الفيديو الوحيد لهذه المجموعة على موقع يوتيوب: "نجتمع هنا للانتقام من الجرائم الصهيونية ضد الفلسطينيين الذين ماتوا أو فقدوا أرواحهم وعائلاتهم وأراضيهم".