بدأ نحو أربعة ملايين حاج بالتدفق على مشعر منى للمبيت فيه وقضاء يوم التروية قبل الانتقال إلى صعيد عرفات فجر غد الخميس وقضاء ركن الحج الأعظم. وأكدت وزارة الداخلية السعودية - في بيان لها اليوم الأربعاء 24/10/2012- أن تدفق الحجيج على منى يتم بيسر وسهولة ومن دون أية عوائق أو صعوبات، مشيرة إلى أن الجهات المشاركة في خدمة الحجاج بدأت بالفعل تنفيذ الخطة التي تم إعدادها مسبقا لهذا الهدف. من جانبها أعلنت جميع البعثات النوعية للحج حالة الطوارئ، وقامت كل منها بتقديم كافة وسائل الراحة لحجاجها لتسهيل التصعيد إلى مشعر عرفات، بعدما اطمأنت كل منها على توافر كافة الخدمات المقدمة لحجاجها، وكذلك وضع خطة للتصعيد والنفرة. ويشكل يوم التروية البداية الفعلية لمناسك الحج يليه الخميس يوم الوقوف بصعيد عرفة عند جبل عرفات وهو الركن الأعظم من الحج وينفر الحجيج مساء إلى مزدلفة، حيث يمكثون لبعض الوقت ويلتقطون الحصى قبل العودة إلى منى في اليوم الأول من عيد الأضحى الجمعة لرمي جمرة العقبة الكبرى وذبح الهدي أو النحر ثم الحلاقة أو التخفيف ثم طواف الإفاضة حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة. تبدأ بعد ذلك أيام التشريق الثلاثة (السبت والأحد والاثنين) التي يمكن للمتعجل العودة إلى بلده لظرف ما أن يختصرها إلى يومين فقط.