هدد وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك بشن عملية عسكرية برية في قطاع غزة إن استدعى الأمر لاستعادة الهدوء إلى مغتصبات جنوب (اسرائيل), مؤكداً أن العمل يجري لوقف دوامة العنف الحالية وزيادة نجاعة التعامل العسكري معها . وزعم باراك إلى أن إجراءات محاربة المقاومة تحقق الآن منجزات أفضل بكثير من ذي قبل, إلا أن تمكن التنظيمات الفلسطينية من مواصلة قصف المغتصبات يقتضي المزيد من الإجراءات . من جانبه، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس أن جيشه سيرد بشدة على الرشقات الصاروخية من قطاع غزة صباح الأربعاء 24/10/2012. وقد جاءت أقوال الجنرال غانتس في ختام جلسة مشاورات أجراها قبل ظهر اليوم مع كبار الضباط لتقييم الأوضاع. يشار إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي قام بجولة تفقدية برفقة قائد المنطقة الجنوبية الميجر جنرال طال روسو في القرى التي كانت اليوم مسرحاً لسقوط القذائف الصاروخية. وكان الناطق بلسان جيش الدفاع البريغادير يؤاف مُردخاي قد أكد في وقت سابق اليوم, أن الجيش سيرد بحزم على استمرار الرشقات الصاروخية انطلاقاً من القطاع، مشيراً إلى ضلوع عناصر حماس فيها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.