أعلن المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اليوم الأربعاء، آليات استئناف النشاط في كافة المؤسسات المنضوية تحت مظلته، والنشاطات الرياضية في ضوء المستجدات الحاصلة.
وأكد المجلس في بيان صدر عنه، استئناف القطاع الرياضي والشبابي والكشفي والإرشادي، أنشطته اعتباراً من تاريخ الأول من حزيران/ يونيو المقبل، وفي كافة المجالات، بما يشمل دوام منتسبي المؤسسة، والمنافسات الرسمية والترفيهية والأنشطة التدريبية والبرامج التطويرية، وفقاً لـ (البروتوكول) المعتمد من قبل وزارة الصحة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وشدد على ضرورة اعتماد روزنامة الأنشطة الرياضية والشبابية والكشفية لكافة الاتحادات والأندية والمراكز والمجموعات الرياضية والشبابية والكشفية، على أن يتم المصادقة عليها مركزياً.
وأشار إلى أنه في ظل غياب المشاركات الخارجية، يتم التركيز واستغلال الفترة المقبلة؛ لتطوير الكادر البشري وأركان المؤسسة، بما يشمل الإداريين واللاعبين والمدربين والحكام مع إمكانية التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية المحلية أو الدولية؛ لتنظيم ورشات العمل والدورات المتعلقة بهذا الشأن.
وأكد على ضرورة بحث الأمناء العامين في المؤسسة الرياضية-والشبابية والكشفية مع الاتحادات والمرجعيات الإقليمية والدولية، إمكانية الاستفادة من البرامج التطويرية في هذه المرحلة وبشتى الوسائل.
وأكد وجوب التزام كافة منتسبي القطاع الرياضي بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، بما يتعلق بالإجراءات المتعلقة بالسلامة والصحة والوقاية من العدوى، والواجب اتباعها خلال العمل، وإقامة أي نشاط.
ولفت مجلس الشباب والرياضة، إلى أنه تبقى السياسات المالية في القطاع الرياضي والشبابي والكشفي، كما هي أسوة بحالة التقشف التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.