قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "لن يبادر بالتصعيد"، في إشارة إلى دعوات مسئولين إسرائيليين بشن عمليات عسكرية واغتيالات ضد قيادات حركة حماس في قطاع غزة. وأضاف نتنياهو خلال جولة له قرب مدينة عسقلان جنوب (إسرائيل): "ولكن في حال استمر نحن مستعدون لعملية واسعه وعميقة أكثر". من ناحية أخرى قال وزير خارجية الإحتلال أفيجدور ليبرمان : "أعتقد إننا على اعتاب تصعيد جدي في الجنوب". وتابع خلال لقائه بمسؤولة العلاقات الخارجية للاتحاد الاوروبي، كاترين أشتون: "لن نعاني من هذا الوضع لأيام طويلة". [title]تصويب البندقية لحماس[/title] بدوره، دعا رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز إلى "تصويب البندقية" على قادة حماس، للرد على إطلاق الصواريخ على (إسرائيل). وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن موفاز طالب الحكومة بالرد بقوة على استهداف المغتصبات في جنوب (إسرائيل)، مضيفًا: "على (إسرائيل) أن توقف تعثرها أمام حماس، وأن تعيد لنفسها قوة الردع التي سحقت، وأن تعيد الأمن لسكان الجنوب". ويأتي هذا بعد قليل من تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، ظهر اليوم، قال فيها إن حماس "ستنال عقابها"، ردًا على إطلاقها صواريخ على مستوطنات الجنوب. وأضاف باراك بعد مشاركته في اجتماع تشاوري مع الجنرال تال روسو قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي: "حماس ستنال عقابها لمهاجمتها إسرائيل"، بحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت. وتوالت تهديدات من المسؤولين الإسرائيليين باستهداف قطاع غزة رداً على العملية التي وقعت، صباح أمس الثلاثاء 23/10/2012، على الحدود مع قطاع غزة، وأصيب خلالها ضابط إسرائيلي بجروح خطرة. وأعلنت كتائب عز الدين القسام وأولوية الناصر صلاح الدين مسؤوليتهما عن العملية التي أصيب خلالها الضابط الإسرائيلي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.