اتهم وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان (إسرائيل) بقصف مصنع للأسلحة في الخرطوم، أمس الثلاثاء 23/10/2012م، باستخدام أربع طائرات، مشيرا إلى أن الطائرات قدمت من الشرق. وأعلن الوزير أن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعًا طارئًا في الثامنة من مساء اليوم (السادسة تغ) ستعلن فيه حالة التعبئة العامة بكل ولايات البلاد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي الأربعاء 24/10/2012 أعلن خلاله أيضًا ناطق رسمي للجيش أنه لا يستبعد وجود عمل استخباراتي جاسوسي على الأراضي السودانية، مضيفًا أن "الاستخبارات تتابع عن كثب الأحداث". وكان محافظ ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر قد تحدث أمس عن اندلاع الحريق في مصنع للأسلحة بالعاصمة السودانية دون تحديد أسبابه. وأبلغ الخضر التلفزيون السوداني إن الانفجار وقع على الأرجح في قاعة للتخزين بالمجمع الضخم. وقالت وكالة السودان للأنباء إن الحريق شب في مجمع اليرموك الصناعي، ونقلت عن الخضر قوله انه لا توجد خسائر في الأرواح وان بعض الأشخاص نقلوا إلي المستشفيات بسبب استنشاقهم الدخان الذي نتج عن الحريق. وفي وقت سابق قالت مصادر صحفية في موقع الحادث في جنوب الخرطوم أن جنودا أغلقوا الطرق المؤدية إلى المصنع بينما كان عمال الإطفاء يحاولون احتواء الحريق. وبعد حوالي ساعتين كان الحريق قد أخمد تقريبا. وكان في مايو آيار قالت الحكومة السودانية إن شخصا قتل في انفجار سيارة في مدينة بورسودان الساحلية بشرق البلاد. وأضافت إن الانفجار كان مشابها لانفجار وقع العام الماضي وألقت فيه بالمسؤولية على ضربة صاروخية إسرائيلية. وامتنعت (إسرائيل) عن التعقيب على الحادث الذي وقع في مايو أو الانفجار الذي وقع في 2011 والذي أودى بحياة شخصين. ولم تؤكد أو تنف المسؤولية عن حادث مماثل في شرق السودان في 2009 .