أفرجت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية، الاربعاء24/10/2012، عن (170) نزيلاً من مراكز الإصلاح والتأهيل في مختلف محافظات قطاع غزة، فيما منحت (80) نزيلاً آخرين إجازة بيتية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك بمكرمة من رئيس الوزراء إسماعيل هنية. وأكد العقيد ناصر سليمان مدير مديرية الإصلاح والتأهيل في كلمة خلال الإفراج أن هذه الخطوة تؤكد الدور الإنساني الذي تقوم به الوزارة ويبين مدى الحرص الذي توليه للحفاظ على النسيج المجتمعي. وأوضح العقيد ناصر سليمان أن المفرج عنهم خضعوا لبرامج التأهيل والإصلاح ليعودوا إلى مجتمعهم مواطنين صالحين. وتقلى النزلاء المفرج عنهم وفقاً لسليمان عدة برامج من بينها برنامج النزيل المنتج ومحاربة البطالة بالتعاون مع وزارة العمل، إضافة إلى النظافة العامة، كما وزعوا عليهم العديد من الهبات المالية والهدايا وشاركوا في برامج حفظ القرآن الكريم وإعادة تأهيل السلوك. من جانبه، قال خليل حمادة ممثلاً عن وزارة العدل :" ان هذه المكرمة دليل على احترام الحكومة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وكرامته البشرية وعلى حسن سير سياستها العقابية ونجاح منظومة العدالة الجنائية في ظلها. وأكد حمادة أن هذه المكرمة هي رسالة واضحة وقوية لكل من يزاود على أداء الحكومة لا سيما في ملف حقوق الإنسان ومنظومة العدالة. ودعا حمادة خلال الكلمة النزلاء المفرج عنهم أن يعاهدوا الله ألا يعاودوا سلوك طريق الإجرام مرة أخري. وكانت لجنة حكومية مكلفة من مجلس الوزراء مشكلة من وزارة الداخلية ومديرية الإصلاح والتأهيل والمجلس الأعلى للقضاء والنيابة العامة والشرطة الفلسطينية وجهاز الأمن الداخلي ووزارة العدل قد جهزت كشوفات مكرمة رئيس الوزراء والتي تشتمل على الإفراج عن عشرات النزلاء لانقضاء ثلثي المدة من العقوبة، وآخرين يتم منحهم إجازات بيتية، والعفو عن آخرين لظروف خاصة بالتعاون مع مديرية الإصلاح والتأهيل، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى السعيد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.