رأى ضابط إسرائيلي رفيع المستوى في أمن أحد المجالس الإقليمية في تجمعات الجنوب، أن التصعيد الدائر مع قطاع غزة هو عبارة عن استعراض قوة لحركة حماس ودلالة على ضعف الجيش الإسرائيلي. وأوضح الضابط في حديث مع القناة العاشرة الإسرائيلية، الأربعاء24/10/2012، أنه أرسل بيانات إنذار مبكرة لضباط الأمن في المناطق الجنوبية عن نية حماس فتح النار على المناطق الإسرائيلية. وكشف الضابط، والذي رفض الكشف عن هويته، أنه وعلى الرغم من إرسال إنذار مبكر للجيش الإسرائيلي والتحذيرات المسبقة، إلا أن الجيش لم ينجح في منع هذه النيران. وفسر الضباط ما يحدث على أنه ضعف من الجيش الإسرائيلي، واستعراض قوة لحماس، التي حسب تقديره نجحت في إطلاق نيران مكثف ومخطط لها مسبقاً على (إسرائيل) والمناطق الجنوبية على وجه التحديد. وكل ذلك -حسب قول الضابط- دون أن ينجح الجيش الإسرائيلي في منع حماس وعلى الرغم من المعلومات المسبقة من إطلاق الصواريخ والقذائف. وفي ذات الشأن ادعى الجيش الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية تمكنت صباح اليوم من اعتراض سبعة صواريخ أطلقت على مدينتي عسقلان واسدود. وقال ضابط أخر في قيادة الجبهة الداخلية: "أن على الحكومة تغيير سياستها اتجاه عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة والعمل على منع إطلاقها ثانية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.