أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن إعدام جيش الاحتلال لمواطن فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في القدس المحتلة، يؤكد إجرام وسادية قادة الاحتلال.
وقالت الحركة في تصريح صحفي عبر الناطق باسمها حازم قاسم، إن هذه الجرائم ستكون دائماً وقوداً لثورة شعبنا المقاتل التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية، ورد شعبنا عليها سيكون في كل مرة فعل مقاوم جديد وانتفاضة متواصلة.
وأضاف: "السلوك الإرهابي لقادة الاحتلال وتعطشهم للدم الفلسطيني، يؤكد حجم الجريمة التي ترتكبها بعض الأطراف التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال، وأن إستمرار مساعي هذه الأطراف سيحولها إلى شريكة مع المحتل في إراقة الدم الفلسطيني".
واستشهد فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس.
وقالت (القناة 13) الإسرائيلية إن ما تسمى شرطة الحدود في البلدة القديمة بالقدس، أطلقت النار صباح اليوم، وقتلت فلسطينياً اشتبه في بادئ الأمر أنه يحمل شيئاً بدا وكأنه مسدس فطاردته القوة وأطلقت عليه النار حتى الموت.
وأضافت: "تبين لاحقا أنه لم يكن يحمل مسدساً أو أي سلاح آخر واتضح أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة".
