عبر وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد عن أمله بأن يُعجل بتحرير المسجد الأقصى المبارك والأراضي الفلسطينية المحتلة وأن يُجمع صف الأمة العربية والإسلامية على كلمة واحدة. وقال حماد -في حديث تلفزيوني من على صعيد عرفات صباح الخميس 25/10/2012م- : "نحمد الله حمدا كثيراً على التوفيق في الحج وفي رؤية المسلمين جميعاً يتحدثون بلسان واحد يجتمعون في هذا المؤتمر العالمي على مختلف ألوانهم". وشدد حماد على أن الأمة ستجتمع وتتوحد ليعود الإسلام بمجده التليد في ظل الربيع العربي والصحوة التي تتجسد على ألسنة المتضرعين- كما قال. وبيّن حماد أن كل الحجيج في عرفة يتوجهون بالدعاء للمرابطين في فلسطين ، مبشراً الشعب الفلسطيني بوجود أمة تدعمهم بكل الإمكانيات المادية والإعلامية والمعنوية، وقال : "كل الناس هنا يتحدثون بلسان واحد أن ينصرنا الله وأن يحرر مقدساتنا وأن يفك الحصار عن فلسطين". وتمنى حماد أن يرد الأقصى لأحضان الإسلام ، داعياً بعودة الوحدة واللحمة للأمة العربية والإسلامية ، مبشراً الشعب الفلسطيني بقرب العودة إلى أرضه وتحريرها من دنس الاحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.