أكدت مصادر في حركة فتح أنه تم تجميد قرارات اللجنة المركزية بشأن فصل العشرات من كوادر الحركة، على خلفية مشاركتهم في قوائم منافسة للقوائم التي اعتمدتها قيادة الحركة في الانتخابات المحلية، التي جرت السبت الماضي. وقالت المصادر في حديث لـصحيفة القدس المحلية الخميس 25/10/2012 " إن قرارات الفصل أصبحت غير سارية، بعد نتيجة الانتخابات، التي اسفرت عن فوز واضح للعديد من هذه القوائم الموازية، وخاصة في المدن الكبيرة". وذكر خليل مبارك رئيس قائمة "شهداء دار صلاح"، التي تمكنت من الفوز بـ 5 مقاعد من أصل 9 في مجلس قروي دار صلاح شرق من بيت لحم، "إن خللا حدث في إعداد قوائم حركة فتح، بسب معلومات مضللة قدمها أمناء السر في بعض المواقع، وبعد نتائج الانتخابات أدركت قيادة الحركة حجم الخلل". وبين مبارك والذي شغل منصب رئيس المجلس القروي، باسم فتح في الفترة الماضية، أنه اضطر لخوض الانتخابات مستقلا عن حركة فتح، بعد ان تم استبعاده من قائمة الحركة المتحالفة مع بعض القوى اليسارية. وأضاف" اضطراري لخوض الانتخابات في هذه القائمة ليس معناه التخلي عن حركة فتح، لكن كان لا بد من أن يقول بعض المظلومين أنهم ظلموا في الاستبعاد ليخوضوا الانتخابات ولتنصفهم الجماهير بشكل واضح وصريح، وبالتالي على قيادة فتح وبالتحديد في التعبئة والتنظيم استخلاص العبر، حتى لا تتكرر هذه الأخطاء"، مشيرا إلى أن "تجميد القرارات جاء بالفعل بعد الفوز الساحق لهذه القوائم، وبالتالي لا بد من اتخاذ هذا القرار".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.