يحتفل العالم الإسلامي اليوم بأول أيام عيد الأضحى المبارك. وأدى حجاج بيت الله الحرام صلاة الفجر حيث بدأوا بعدها برمي جمرة العقبة الكبرى في منى وتحللوا من إحرامهم وقاموا بذبح الأضاحي. وكان ملايين من ضيوف الرحمن نفروا من صعيد عرفات إلى مشعر مزدلفة بعد أن أدوا ركن الحج ووقفوا على صعيد عرفات. وأكد قائد مرور مزدلفة نجاح الخطة المرورية لنفرة حجاج بيت الله الحرام من عرفات إلى مزدلفة، موضحاً أن النفرة تمت هذا العام بأفضل حالاتها على الطرق كافة. ويوافق أول أيام عيد الأضحى المبارك العاشر من ذي الحجة، والذي يطلق عليه يوم النحر. ويعد العاشر من ذي الحجة، المرحلة الرابعة من مناسك فريضة الحج، بعد يوم الوقوف على عرفة ويسمى بيوم النحر. وينطلق فيه الحجاج من مزدلفة إلى منى بعد صلاة الفجر مباشرة وقبل طلوع الشمس، وعند وصول حجاج بيت الله الحرام إلى منى يقومون برمي جمرة العقبة، الجمرة الكبرى في الجمرات، إذ تعد أبعد جمرة في منى وأقربها لمكة المكرمة. بعد ذلك يذبح الحجاج الأضحية ويتحللون من إحرامهم بحلق رؤوسهم وتقصر النساء شعورهن ويبدل الرجال ملابس الإحرام ثم يتوجهون إلى الحرم المكي. وبعد وصول الحجاج إلى الحرم يؤدون طواف الإفاضة ويعودون إلى منى مرة أخرى. ونشرت قوات الطوارئ السعودية (16) ألف عنصر لتنظيم حركة الحجاج في عملية رمي الجمرات. وتستوعب منشأة الجمرات الواحدة (500) ألف حاج خلال الساعة، وتم تقليص ذلك إلى (300) ألف لعملية توازن الطاقة الاستيعابية بين الحرم ومنشأة رمي الجمرات كما تقاس هذه الكثافة البشرية من خلال 64 كاميرا داخل منشأة الجمرات و60 كاميرا داخل الأنفاق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.