اعتبرت حركة حماس محاولات سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن، للبحث عن مشتركات بين دولته مع الاحتلال الإسرائيلي "استجداءً للتطبيع معه، عدا عما تؤشر عليه هذه المحاولات من قلة إدراك لطبيعة الكيان العدوانية التوسعية".
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، في تصريح له اليوم، إنه من المستنكر والمؤسف تباهي السفير الإماراتي في مقال نشره في صحيفة عبرية، بأن بلاده أدانت حركات المقاومة الفلسطينية والعربية.
وأضاف قاسم أن وصف السفير الإماراتي رد الفعل الفلسطيني على خطوة "الضم" الإسرائيلية بأنه عنف، وأن هذه الخطوة "ستحرك المتطرفين"، هو اتهام لكل النضال الوطني الفلسطيني، وتجريم لتضحيات شعبنا العظيمة النبيلة.
وتابع أن تكرار تأكيد سفير الإمارات في واشنطن على أنه كان أحد الذين حضروا "حفل إعلان صفقة القرن في البيت الأبيض" يعكس استهتاره بمشاعر كل أبناء شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا وأحرار العالم الذين رفضوا هذه الصفقة المشؤومة.
وطالب كل الأطراف التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال بوقف هذا المسار الذي لا يخدم إلا مشروع الاحتلال، ويشجعه على مواصلة عدوانه على شعبنا ومقدسات الأمة، ويمثل طعنة في ظهر شعبنا وتضحياته.