فازت الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول، بـ"جائزة الحرية" الفرنسية، وذلك دعما لقضيتها لا سيما أنها اعتقلت قبل عامين بسبب نشاطها في حقوق الإنسان.
واختيرت لجين على حساب الأب بيدرو أوبيكا، المعروف بمكافحته للفقر في مدغشقر، ونصرين سوتوده، وهو محام إيراني بارز متخصص في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وصوَت نحو 5,493 شابا من 81 دولة عبر الإنترنت لاختيار الفائز بجائزة الحرية. وحصلت لجين على 42.2٪ من إجمالي الأصوات.
وستتسلم شقيقة لجين لجين الهذلول شيكا بقيمة 25 ألف يورو، إضافة إلى كأس صنعه طلاب مدرسة "le lycée Napoléon de L’Aigle"، خلال الإصدار الثالث من منتدى نورماندي العالمي للسلام، في 1 و2 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في مدينة كاين الفرنسية.
ووصف هيرفي مورين، رئيس منطقة نورماندي، لجين بأنها "تجسيد استثنائي للالتزام المثالي بالحرية"، حسبما ورد عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
وكتبت شقيقة الهذلول على حسابها في "تويتر": "أختي لجين فازت بجائزة الحرية في فرنسا.. شكرا لكم جميعا على التصويت وشكر خاص للنسويات بكل مكان على الدعم".
وأضافت: "هذه الجائزة لكل امرأة حرة مناضلة تحارب الظلم".
ولجين، ناشطة سعودية في مجال حقوق المرأة، اعتقلت في 2014 للمرة الأولى لمحاولتها عبور الحدود بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أثناء قيادة السيارة.
وفي أيار/ مايو 2018، اُعتقلت لجين الهذلول ضمن حملة اعتقالات لناشطين في السعودية مدافعات عن حقوق الإنسان في المملكة.