أنفق مرشحا الرئاسة الأميركية، باراك أوباما ومت رومني نحو 2 مليار دولار على حملتيهما الانتخابية. ويذهب ما تبقى لهما من أموال حملتيهما على الإعلانات الموجهة لفئات الناخبين الشباب و الطبقة الوسطى و ذلك من خلال حملات إعلامية تركز على عدد من الولايات المتأرجحة، التي باتت تشكل عنصرا حاسما في الحملة الانتخابية. كما استعان المرشحان بزوجتيهما لدعمهما خلال السباق الرئاسي، إذ شاركت السيدة الأولى ميشيل أوباما مع الكوميدي جيمي كيميل في شريط ترويجي طريف تحث الناخب الأميركي على التصويت المبكر. ويهدف هذا الشريط المصور إلى التواصل مع الناخبين الشباب الذين توجهوا بأرقام قياسية لدعم حملة أوباما عام 2008. وكان أوباما أنفق قرابة مليار دولار على حملته الانتخابية الحالية، مخصصا الجزء الأبرز منها على الإعلانات. أما رومني فأنفق أيضا نفس المبلغ تفريبا على حملته و خصص الجزء الأكبر منها على الإعلانات التي تبث في الولايات المتأرجحة أي أوهايو و فرجينيا، متوجها من خلالها إلى الطبقة الفقيرة. ومع ازدياد الإنفاق على الإعلانات، أصبحت الانتخابات الرئاسية هذا العام الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.