أحيت جمعية الإغاثة 48 فعاليات اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، والذي يصادف 14/ يونيو حزيران من كل عام، بتنفيذ حملة للتبرع بالدم في غزة وتكريم العاملين والمتبرعين تحت شعار "الدم المأمون ينقذ الأرواح".
وأشار د. علي الكتناني "رئيس جمعية الإغاثة 48" في اتصال هاتفي مع مدير عام مجمع الشفاء الطبي في غزة إلى أهمية إحياء هذه الفعالية، كما أشار إلى عمق العلاقة بين الأهل في الداخل وأهالي قطاع غزة، مشيرًا إلى دور الجمعية في دعم القطاع الصحي، حيث سبق وأن تبرعت بجهازي غسيل كلى، وقائمة من الأدوية والمستلزمات الطبية والطرود الصحية، علاوةً على تدريب مجموعة من الأطباء على الاستجابة لجائحة كورونا. كما دعا الكتناني المواطنين إلى التبرع بالدم ليكونوا سببًا في إنقاذ حياة الآخرين.
فيما أكد أ. غازي عيسى "مدير عام جمعية الإغاثة 48" على أن هذه المبادرة تهدف إلى ترسيخ الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية التبرع بالدم المأمون للمرضى والمصابين بالحوادث ومرضى الثلاسيميا وفقر الدم، فضلًا عن دعم المخزون الاستراتيجي لبنوك الدم في المستشفيات، لا سيما الفئات النادرة منها.
بدوره رحّب الدكتور محمد أبو سلمية "مدير عام مجمع الشفاء الطبي" بهذه المبادرة وأشاد بالدور الذي تقوم به جمعية الإغاثة 48 في دعم القطاع الصحي، لاسيما مجمع الشفاء الطبي، مبديًا شكره الجزيل للجمعية والعاملين فيها والمتبرعين في هذه الحملة.
ومن جهته أشاد د. أسامة البلعاوي "مدير مكتب الإغاثة 48 في غزة" بدور مؤسسات المجتمع المدني التي شاركت في هذه الحملة، وقدم الشكر الجزيل لكل من د. حسام راشد "مدير مختبرات وبنك الدم المركزي"، ود. حسام قويدر "مدير دائرة بنوك الدم وخدمات نقل الدم".
