نفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقوع أي محاولات اختطاف لقيادات أو مجاهدين فيها. وقال الناطق باسم الكتائب "أبو عبيدة" في تصريحات خاصة لـ"شبكة فلسطين الآن" الإخبارية الأربعاء 22/6/2011: "ما تناولته بعض وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية عن محاولات صهيونية لاختطاف أي من قياداتها خلال الأيام الماضية غير صحيح". يشار إلى أن بعض وسائل الإعلام قد أورد نبأ إفشال كتائب الشهيد عز الدين القسام قبل أيام مخططاً صهيونياً لاختطاف أحد أبرز قياداتها، وسط مدينة غزة. وقال مصدر خاص لـ"صحيفة السبيل الأردنية" "إن وحدةً من المستعربين الصهاينة (الكوماندوز) دخلت إلى القطاع بمساعدةٍ من بعض العملاء في غزة، وقامت باستئجار عدة شقق سكنية بهدف مراقبة الشخص المستهدف الذي وصف بأنه من الصف الأول في القسام. وأضاف المصدر "بأن حالة الإستنفار التي أعلنها "القسام" في صفوفه حالت دون نجاح عملية الاختطاف، إذ فرت القوة المستعربة من القطاع قبل إلقاء القبض عليها، لا سيما وأن "القسام" على علم بمخططات الصهاينة لاختطاف قياديٍ في الصف الأول لحركة حماس سواء كان من الجناح العسكري أو السياسي في قطاع غزة، بغية مبادلته بعد ذلك بالجندي الصهيوني جلعاد شاليط المختطف في القطاع منذ خمس سنوات، بعد فشل كافة الجهود السياسية والدبلوماسية في الإفراج عنه من خلال صفقةٍ مع حركة حماس عبر الوسيطين المصري والألماني. وتابع المصدر أن القوات الصهيونية تريد نجاح عمليتها تلك للحصول على معلومات عن مكان شاليط، بالإضافة للضغط على حماس للإفراج عن جنديها المختطف. يذكر أن هذه المرة الثانية التي تحاول فيها القوات الصهيونية العمل على اختطاف قيادي في حماس لكن كتائب القسام أيضاً أفشلت العملية الأولى.