14.99°القدس
14.64°رام الله
13.86°الخليل
19.47°غزة
14.99° القدس
رام الله14.64°
الخليل13.86°
غزة19.47°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

هذه هي رسالة البوندسليغا "التحذيرية" لأندية إنجلترا

كشفت تجربة الدوري الألماني في زمن كورونا، عن غياب عامل مهم في كرة القدم، قد يكون "حاسما" بالنسبة للأندية الإنجليزية، التي تستعد للعودة لمنافسات الدوري الأربعاء.

وأظهرت الجولات الـ6 الماضية من منافسات "البوندسليغا"، والتي تم إقامتها وسط تفشي فيروس كورونا، ومن دون حضور جماهيري، غياب فائدة اللعب على الأرض.

وحقق أصحاب الأرض في البوندسليغا 12 انتصارا فقط في 56 مباراة، في استادات خالية من الجماهير، وهو ما يمثل رسالة واضحة لأندية إنجلترا الصغيرة، التي كانت تعول على جمع النقاط من على ملاعبها.

وتعود منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز الأربعاء، بعد توقف لنحو 3 أشهر بسبب جائحة كوفيد-19 وتشير إحصاءات شركة (غريسنوت) إلى عدم أفضلية أصحاب الضيافة في غياب الجماهير.

ومنذ استئناف الدوري الألماني الشهر الماضي انخفضت نسبة انتصارات أصحاب الأرض من 43 في المئة في وجود الجماهير، خلال وقت سابق هذا الموسم، إلى 21 في المئة خلف الأبواب المغلقة.

وكانت عدد من أندية إنجترا التي تنافس على تجنب الهبوط، مثل برايتون وويست هام وأستون فيلا، قد طالبت بشكل متكرر، على إقامة المباريات على ملاعبهم، من دون اللجوء لملاعب محايدة.

وقال كريستيان بيرسلو الرئيس التنفيذي لأستون فيلا إن اللعب في استادات محايدة يضر بناديه الذي جمع 17 من 25 نقطة في رصيده في ملعبه فيلا بارك.

وأضاف لمحطة (توك سبورت) الشهر الماضي "عندما تقول لأي ناد إننا نريد منك الموافقة على تغيير القواعد وهذا يجعل فرصك أكبر في الهبوط فإنهم لا يفكرون في أموال البث التلفزيوني وبأننا قد نخسر 200 مليون جنيه أسترليني (251.26 مليون دولار)".

كما يتمسك بول باربر الرئيس التنفيذي لبرايتون باستضافة مبارياته في استاد أميكس خاصة أن المباريات الخمس المتبقية بملعبه تشمل زيارات من مانشستر يونايتد وليفربول ومانشستر سيتي وأرسنال.

لكن ما أظهرته "التجربة الألمانية، هو أن غياب الجماهير قد لا يشكل اللعب خارج الأرض عائقا أمام الفرق، مما يعني "لخبطة" أوراق الفرق التي كانت تعتمد على الأرض والجمهور.

المصدر: فلسطين الآن