رد رئيس سلطة الأراضي بغزة، "ماهر أبو صبحة"، على الانتقادات الموجهة له من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تصريحاته عن دخول الإسلام القطاع مع إنشاء الجامعة الإسلامية عام 1978.
وقال أبو صبحة، "إن الكلام الذي نقل على لساني مجتزأ وأخذ أول الكلام ونهايته، وكنت أتحدث عن الأراضي بوجود مجموعة من الصحفيين وحديثي يتمحور أن والدي لم يكن متديناً بل كان على الفطرة السليمة كما كل الناس بذلك الوقت وكان يتحدث معنا أنه لا يجوز التعدي على الأرض الحكومية أو الصلاة على أرض مغتصبة".
وأضاف "أنا أقدر والدي، وما قصدته أنه قبل إنشاء الجامعة الإسلامية لم تكن الثقافة الإسلامية والدينية بهذا المستوى الذي عليه اليوم، وآباؤنا كانوا على الفطرة السليمة، وكانوا يتحدثون عن الأرض المغتصبة ليس عن علم ديني ولكن على الفطرة السليمة".
وتابع أبو صبحة: "أنا أقوم بأمانة الحفاظ على الأراضي الحكومية وهذا العمل أوجع الكثير بعضهم أوّل كلامي لمحاولة إحباط ما نقوم به من أداء الأمانة كما أن البعض لهم أغراض سياسية معينة لن أرد على هذا الأمر".
واردف قائلًا "من يتصدر أمر العامة يتبرع بجزء من عرضه، وعرضي ليس أولى من ضياع جزء كبير من الضفة الغربية، وأوجه دعوى لمن بدأ يتحدث في أعراض الناس أن يوجه النشاط والكلمات عبر الاستنكار بما يتم من عملية ضم لأجزاء من الضفة الغربية ومصادرة ما تبقى من الضفة الغربية".
واستطرد بالقول: "أعتز بالجامعة الإسلامية ودرست بها ودرس بها نجلي الشهيد صلاح الدين واعتز بها وبعلمائها ومن تتلمذت على أيديهم وأؤكد أن الجامعة الإسلامية منارة سأواصل الاعتزاز بها".