من مدينة غزة انطلق داوود البوجي في ترجمة مشروعه ميدانياً، محاولا الخروج من دائرة البطالة التي يعاني منها ليؤسس خدمة "التوصيل المنزلي" أو ما يعرف بـ"الدليفري" كما هي معروفة عالميا وتوسيع نطاقها، مستخدما هاتفه ووسائل التواصل الاجتماعي ووسيلة نقل صغيرة تتمثل في "دراجته النارية".
بمجرد تلقي الاتصال لن يحتاج الزبون الانتظار أكثر من (15) دقيقة وربما أقل من ذلك حتى يقوم داوود بتلبية الخدمة المطلوبة مهما كان نوعها بأسعار معلنة وبسيطة.
ويتابع البوجي متفائلا:" أن عمله في هذه المهنة من شأنه أن يسهل على المواطنين ويخفف عنهم مصاعب التنقل وتجنبهم أزمة السير الخانقة على شوارع المدينة التي تعاني من ازدحام مروري وقت الذروة".