قالت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأربعاء، إنه من غير المتوقع أن يعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتناهو عن تنفيذ خطة الضم.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإن هذا القرار، جاء بعد أن عاد الوفد الأمريكي إلى الولايات المتحدة دون انجاز مقترح لتطبيق خطة السيادة في الضفة الغربية والأغوار.
ووفقاً للصحيفة، فإن الوفد عدا دون الإنجاز، مشيرة إلى أن نتناهو أكد على الاستمرار في العمل على هذه القضية في الأيام المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو، التقى رئيس الوفد الأمريكي آفي بيركوفيتش، مستشار الرئيس الأمريكي والمبعوث حول موضوع المفاوضات، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية غابي أشكنازي.
وبيّنت أنه من غير المتوقع أن يصدر نتنياهو أي إعلان اليوم بشأن الضم، بعدما أشار نتنياهو في كلمته أمس في حفل تبادل الرئيس التنفيذي لوزارة الخارجية: "تحدثت إلى الأمريكيين حول مسألة السيادة، قائلاً نحن نعمل عليها هذه الايام وسنواصل العمل عليها في الايام القادمة ".
ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن الوفد الأمريكي أدرك أن هناك فجوات كبيرة بين نتنياهو وغانتس، وأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق داخل الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالضم.
ووأضحت "يديعوت"، أن نتنياهو سيستمر بدراسة ضم المستوطنات في عمق المنطقة، مثل "إيلون موريه"، حتى لا يقدس مبدأ الكتل، مشيرة إلى أن الأمريكيون طلبوا بأنه في أي منطقة تضمها "إسرائيل"، يجب أن يُطلب منهم تعويض الفلسطينيين في المنطقة "ج"، التي ستصبح المنطقة "ب".
وتوقعت الصحيفة العبرية، أن يتظاهر مئات من المستوطنين هذا الصباح أمام منازل رؤساء الوزراء مع لافتات بعنوان "حان الوقت للسيادة - وعدتم، نفذوا".
وكان نتنياهو تعهد بالشروع في تنفيذ خطة ضم الأراضي في بداية الشهر الحالي، وتقضي الخطة بضم 30% من الضفة الغربية، ويشمل ذلك مناطق شرق القدس والأغوار ووسط الضفة وبين الخليل وبيت لحم.
