قام ضفدع غريب الشكل برحلة امتدت لمسافة تزيد على 8 آلاف كيلومتر، لينتهي به المطاف في متجر للبقالة جنوب ويلز، وسط أكوام من الموز.
واكتشف العاملون في متجر "أسدا" الواقع في شارع موراي بمدينة يانيللي بمقاطعة ويلز، الاثنين، الضفدع الذي وصل في شحنة موز قادمة من كولومبيا.
ويعتقد أن الضفدع نجا من الموت في هذه الرحلة الطويلة الباردة، عبر إبطاء عملية التمثيل الغذائي، والتي تجيدها البرمائيات.
ونقل الضفدع فور اكتشافه إلى مركز رعاية الحيوانات "سايلنت ورلد تو يو"، في هافرفوردويست.
وحسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن العاملين في المركز لا يعرفون حتى الآن السلالة التي ينتمي إليها الضفدع، إلا أنهم يخمنون أن يكون من البرمائيات التي تعيش على أشجار الموز.
ووفق المفتشة بالجمعية الملكية البريطانية لمنع القسوة على الحيوانات، جيما كوبر، فإن الضفادع والبرمائيات تتقن تخفيض تمثيلها الغذائي عندما يقل الطعام، وهو ما فعله الحيوان على الأغلب للنجاة خلال رحلته الطويلة.
