خبر: المقاومة بالضفة بين مطرقة الاحتلال وسنديان السلطة
31 أكتوبر 2012 . الساعة 07:06 م بتوقيت القدس
استهجنت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، حملة الاعتقالات التي قامت بها أجهزة السلطة لكوادرها وعناصرها بالتزامن مع حملة اعتقالات قامت بها قوات الاحتلال في مدينة الخليل المحتلة جنوب الضفة المحتلة. وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في تصريحات صحفية له الأربعاء 31/10/2012، أن التفاف الجماهير حول خيار المقاومة صنع هاجسا أمنيا لدى الاحتلال, دفعه إلى اعتقال كوادر الجهاد الاسلامي بالتوافق والتعاون مع اجهزة السلطة الفلسطينية. وأشار إلى أن كوادر "الجهاد الإسلامي" والمقاومة الفلسطينية في الضفة يعيشون بين مطرقة الاحتلال وسنديان أجهزة السلطة. وعبر عن استهجان حركته من الوظيفة الأمنية التي تقوم بها السلطة للاحتلال ومطاردة المقاومين والمجاهدين في وقت تتهدد المخاطر المسجد الأقصى المبارك ويتعرض اهالي الضفة المحتلة لإجرام المستوطنين, دون ان ترفع صوتها في وجه اجراءات الاحتلال. وطالب المدلل السلطة "بإنهاء المفاوضات العبثية، لانها لم تزد القضية الفلسطينية الا تراجعا، والفلسطينيين إلا ذلا" كما قال. ودعا السلطة لإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية ووقف الاعتقالات السياسية، مؤكدا على ان المقاومة هي الحل الوحيد والكفيل للجم العدوان الصهيوني وانتزاع الحقوق الوطنية، على حد تعبيره.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.