أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، عن تكثيف إجراءاتها لأمنية للحد من للحد من إطلاق النار في الهواء في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الداخلية الفلسطينية إياد البزم، خلال مقابلة متلفزة على قناة الأقصى: "الشرطة والأجهزة الأمنية تُكثف الإجراءات والجهود للحد من إطلاق النار في الهواء؛ من أجل الوصول لمجتمع أكثر أمناً ونظاماً، والحفاظ على حالة السكينة العامة".
وأضاف البزم: "إطلاق النار في الشجارات والمناسبات المختلفة يعود بالأذى والرعب، ويُهدد حياة المواطنين، وخلال الأعوام السابقة أدى لوقوع حالات وفاة وإصابات".
وأوضح البزم: "صدرت تعليمات مشددة من قبل وكيل الوزارة اللواء توفيق أبو نعيم إلى الشرطة والأجهزة الأمنية باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين".
وأكد على أن وزارته اتخذت "إجراءات تدريجية للحد من إطلاق النار، حيث انخفضت المعدّلات خلال العامين الأخيرين، وهذا العام لدينا إجراءات أكثر صرامة لنصل إلى حالة أكثر ضبطاً".
تكثيف الإجراءات تزامنا مع نتائج توجيهي
ولفت إلى أن "الشرطة والأجهزة الأمنية ستُكثف إجراءاتها ومتابعتها خلال الأيام القادمة، خصوصاً بالتزامن مع إعلان نتائج الثانوية العامة يوم السبت المقبل".
وبيَّن أنه "سيتم انتشار عناصر المباحث العامة والشرطة في جميع مناطق قطاع غزة تزامناً مع إعلان نتائج الثانوية العامة السبت المقبل؛ ولن نتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين في حال وقع أي حادث لإطلاق النار".
وأضاف الناطق باسم الداخلية في قطاع غزة: "نُوجه النداء لأبناء شعبنا، سيما طلبة الثانوية العامة وذويهم، بأن يُعبّروا عن فرحتهم بأساليب أكثر رقياً وأمناً وسلاماً، فلا نرغب بوقوع مآسٍ، ونأمل التوفيق والنجاح لكافة الطلبة".
ونوه إلى أنه "تم التوافق بين النيابة العامة والشرطة على تكثيف الإجراءات القانونية، وسنكون أمام عقوبات بالحبس والغرامة ومصادرة السلاح، وهذا الأمر لا رجعة فيه".
وقال: "نأمل أن تكون فرحة أبناء شعبنا حقيقية، وأن تخلو من المظاهر العبثية التي تُعرض حياتهم للخطر".
لقاء مع الفصائل
وحول لقاء الداخلية بالفصائل، قال البزم: "وزارة الداخلية عقدت لقاءً مع ممثلي الفصائل والحالات العسكرية في غزة؛ للتأكيد عليهم بضرورة ضبط عناصرهم وعدم استخدام سلاح المقاومة في داخل المجتمع، وتم التوافق على رفع الغطاء التنظيمي عن المخالفين، ومصادرة السلاح وعدم إعادته نهائياً".
وأضاف: "الأصل ألا يُستخدم السلاح في المناسبات المختلفة، ويجب تنحيته عن ذلك سواء كان مُرخصاً أو غير مرخّص، وإن هذا السلاح له وجهة واحدة فقط وهي الاحتلال الإسرائيلي".
وأردف: "نفذنا حملة توعوية تحذيرية من هذه الظاهرة، ونأمل استجابة المواطنين وتكاتف كل الجهود المجتمعية؛ بهدف الوصول لحالة أكثر أمناً واستقراراً".
