أعلنت النيابة العامة في مصر، مساء السبت، إغلاق شاطئ النخيل في الإسكندرية، حيث لقي 11 مصرعهم غرقا، وفق ما أورد مراسلنا في القاهرة.
وأضاف المراسل أن النيابة أمرت أيضا باستدعاء المسؤولين عن الشاطئ للتحقيق، كما أصدرت أمرا يسمح بدفن الضحايا.
وكان 11 شخصا قد غرقوا في مياه شاطئ النخيل، الشهير بـ"شاطئ الموت"، بحي العجمي غربي الإسكندرية، الجمعة، بعد أن حاولوا إنقاذ طفل كان يصارع الأمواج.
وفي وقت سابق، قالت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية في بيان، إنه جرى انتشال 6 جثامين من مياه البحر، فيما لا تزال قوات الإنقاذ التابعة لإدارة الحماية المدنية تبذل جهودها لانتشال جثث 5 آخرين.
وأشار البيان إلى أن عددا من المواطنين نزلوا البحر بشاطئ النخيل فجر الجمعة، وذلك بالمخالفة لقرار منع ارتياد الشواطئ الصادر من مجلس الوزراء المصري.
ونزل هؤلاء إلى البحر في هذا التوقيت المبكر هربا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، بحسب السلطات.
وكشف البيان أن 10 أشخاص لقوا مصرعهم غرقا دفعة واحدة أثناء تدافعهم لنزول البحر تباعا لإنقاذ أحد الأطفال من الغرق، والذي لقي مصرعه هو الآخر.
يذكر أن جميع شواطئ الإسكندرية، البالغ عددها 61 شاطئا، مغلقة أمام الجمهور إلى أجل غير مسمى منذ مارس الماضي، وذلك تنفيذا لقرار المحافظ، في إطار منع التجمعات والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.