عقدت مؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات والتدريب الاثنين اللقاء السياسي بعنوان القضية الفلسطينية في ظل خطة الضم الصهيونية إلى أين؟ الشباب يسأل؛ في قاعة مؤتمرات جمعية الشابات المسلمات بمدينة غزة.
وحضر اللقاء القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب وعضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح عماد الأغا ومدير منتدى الشباب الحضاري رمضان النيرب ورئيس الاتحاد العام للهيئات الشبابية فراس أبو عيدة ونخبة من الإعلاميين وطلبة الجامعات.
وأكد النيرب سعي منتدى الشباب الحضاري إلى توفير حاضنة للشباب الفلسطيني كونهم الشريحة الأهم من بين شرائح المجتمع.
وأشار إلى أهمية العمل الشبابي في بناء قدرات ومهارات الشباب.
وأوضح النيرب أن اللقاء يأتي في إطار عمل منتدى الشباب الحضاري واستراتيجيته الدائمة للعمل على تعزيز المشاركة السياسية للشباب الفلسطيني في كافة القضايا الوطنية مبيناً أنه يستعرض من خلال اللقاء قضية من أهم القضايا على كافة المستويات، وهي القضية الفلسطينية في ظل غطرسة المحتل.
وفي مستهل الجلسة الحوارية، استعرض ممثلو الفصائل عن حركة فتح، والجهاد الإسلامي، رؤاهم لتحقيق المطلوب لمواجهة خطة الضم للأرض الفلسطينية وآليات تطبيق الوحدة الوطنية في ظل ظروف الضم.
وفي كلمته، شدد القيادي حبيب على تفعيل المقاومة الشاملة في كافة الأراضي الفلسطينية، وخاصة المناطق المستهدفة بالضم في الضفة الغربية والأغوار.
وأكد حبيب أن المقاومة الشاملة بكافة أشكالها، وعلى رأسها الكفاح المسلح، هي "واجب لمواجهة مخططات العدو، وحق شرعي ووطني وإنساني" مشيراً إلى أن الأماكن المستهدفة بخطة الضم هي مناطق الاشتباك الأولى مع الاحتلال.
وفي سياق متصل قال عماد الأغا فقال إن مواجهة الاحتلال وقراراته قرار استراتيجي، ومشدداً على أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة الخطة الإسرائيلية الأميركية.
وأشار الأغا إلى أن موقف القيادة الفلسطينية بات واضحاً وجلياً منذ إعلان دونالد ترامب الرئيس الأميركي، القدس عاصمة للاحتلال برفض خطة الضم وصفقة القرن وكل المشاريع الهادفة لتصفية القضية.