هل تريد شراء جزيرة مخدومة بالكامل في الحاجز المرجاني الجنوبي العظيم في أستراليا؟ الآن هو الوقت المناسب! خاصة إذا كنت تود الابتعاد عن جائحة كوفيد-19.

تقع جزيرة "بامبكن"، التي يمتلكها الثنائي واين ولوريث رامبل، على بعد 14 كيلومتراً أو 30 دقيقة بالقارب على ساحل كوينزلاند. وتأتي مع شاطئ خاص وخليج مليء بالمحار، ومنتجع ذاتي بمصادر الطاقة المتجددة.

يقول الثنائي لـCNN Travel، عبر البريد الإلكتروني: "كان المكان المثالي لقضاء فترة الإغلاق التام، أثناء تفشي الوباء".

وأضاف: "إنه منعزل، خاص، ولكن لديك الحرية الكاملة للتنقل، أن تكون بالخارج... كان أطفالنا يلعبون في الملعب، على الشاطئ، وكانت الحياة تبدو طبيعية للغاية".

والجزيرة مدرجة في السوق مقابل 25 مليون دولار أسترالي، أو 17 مليون دولار أمريكي، مع عقد إيجار متجدد حتى عام 2046، حسبما أفادت "9 News" التابعة لـCNN.

وتعد "بامبكن" أول جزيرة في أستراليا محايدة للكربون، كما تحتضن أحد أكثر الفنادق استدامة في البلاد، وتضم 5 منازل ريفية شاطئية مستقلة، تستوعب ما يصل إلى 34 ضيفاً. 

وقبل عام 1961، كانت الجزيرة عبارة عن مزرعة محار تعود لرجل يدعى سنيجر فيندلاي.

وقع الثنائي روجر وميرل ماسون في حب الجزيرة، ولكن لم يرغب سنيجر بيعها في ذلك الحين. وبعد تحديه في لعبة البوكر، تم الرهان على بيع الجزيرة لروجر في حال خسارة سنيجر، وهذا ما حصل. 

واشترت عائلة رامبل الجزيرة، في عام 2003 مقابل 1.3 مليون دولار أسترالي، بعد رؤية مقال في الصحيفة.

واستأجرت شركة "بيرة كوينزلاند" الجزيرة بين عامي 2012 و 2015 للترويج لجعة "Castlemaine XXXX" وتم تغيير اسمها إلى جزيرة "XXXX" خلال تلك الفترة.

تقول عائلة رامبل: "يمكن لعملائهم الفوز بعطلة مدفوعة التكاليف بالكامل لأنفسهم وثلاثة أصدقاء إلى الجزيرة إذا وجدوا الجعة الذهبية".

وأوضح الزوجان أنهما يبيعان الجزيرة لأنهما يرغبان في الاقتراب من عائلتهما في نيوزيلندا.

وأضاف الثنائي: "نود أن نسلم الجزيرة إلى شخص يهتم بها بقدر ما نعتني بها، فهي مكان خاص للغاية، وسيجد أصحابها الجدد الكثير من السعادة في الجمال والطبيعة الخلابة التي نملكها".