جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، موقف بلاده الرافض لخطط الاحتللا ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن ذلك يقوض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، إلى أن "الملك عبد الله أكد خلال استقباله وزير الخارجية المصري سامح شكري في قصر الحسينية في عمان، أن أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب لضم أراض في الضفة الغربية، مرفوض".
وأكد الملك، على "موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على حدود عام 67، وعاصمتها القدس الشرقية".
من جهته، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، من "خطورة أي ضم للأراضي الفلسطينية على مسار السلام وحل الدولتين".
وقال: "ضرورة إيجاد وسيلة لاستئناف العملية السياسية بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
ودعت الولايات المتحدة الخميس الماضي، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى "إبقاء فرص قيام دولة فلسطينية حية"، في الوقت الذي تدرس فيه حكومته ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وكانت حكومة نتنياهو حددت الأول من يوليو، موعدا يمكن أن تبدأ فيه رسميا بضم أراض احتلتها عام 1967، بالتوافق مع خطة السلام التي كشفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير الماضي.