نعم محمود عبّاس أصله من صفد، ونعم هو وبكل أسف فلسطيني ... وكذلك هناك فلسطينيون مجرمون وقطاع طرق وتجار مخدرات وعملاء... ليس كل فلسطيني هو فلسطيني شريف أو نظيف أو وطني ... ليس كل من يتحدث العربية بلهجة فلسطينية هو فلسطيني وطني ... هناك صهاينة فلسطينيون ... صهاينة القول والفعل ... صهاينة أكثر من قادة الاحتلال وأعداء لشعوبهم أكثر من أعداء شعوبهم .... هؤلاء لم ولن يكونوا أبداً ممثلين لنا أو لقضيتنا ... ولن نقبل أبداً أن يتحدثوا باسمنا أو نيابة عنا... عبّاس لم يكن ليتجرأ وبهذه الوقاحة على قول ما قال لولا الغطاء الذي تمنحه إياه فصائل المنظمة والتي تبصم في كل اجتماع للجنة التنفيذية على ما يريد حتى تحولت منظمة التحرير لمنظمة التفريط ... وعبّاس لم يكن ليتجرأ أن يتواقح بهذا الشكل لولا الغطاء الذي تمنحه الفصائل خارج المنظمة وعلى رأسها حماس والجهاد الاسلامي بمنحه الشرعية عبر التمسك بحواره ولقائه ومصالحته ... وعبّاس لم يكن ليتفوه بما تفوه به لولا اعتماده على مجموعة من الأبواق وشبيحة القلم واللسان من المبررين لكل فعل أو جريمة مهما كانت ... من أمن العقاب أساء الأدب وهذا هو حال عبّاس ومن معه ... ومع ذلك نقول: خسأت يا عبّاس أن تمثل شعبنا، وخسأت أن تكون يوماً زعيماً لشعب عظيم .... وقد آن الأوان أن يتوقف هذا العبث بشعبنا وقضيته، وحان الوقت لنصحح هذه الخطيئة والجريمة! لا نامت أعين الجبناء
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.