أثار السيف الذي حمله خطيب الجمعة في مسجد آيا صوفيا تكهنات كثيرة حول الدلالات التي تقف خلفه.
وكان رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش قد صعد إلى المنبر حاملا سيفا، الأمر الذي اعتبره البعض إحياء لعادة قديمة ظلت تقليدا لمدة 480 سنة، تشير إلى فتح القسطنطينية.
وتساءل كثيرون عن معاني هذا السيف ودلالات حمله في أول صلاة تقام في المسجد منذ 86 سنة، فيما أكد آخرون أن تقليدا حول “تعليق رايتين على منبر المسجد ووضع سيف على جانب المدخل الأيمن للمنبر” هو عادة عثمانية قديمة، جرى إعادتها إلى صلاة الجمعة في آيا صوفيا.
وقالت حسابات عبر مواقع التواصل إن أرباش أكد أن هذه العادة ستستمر مستقبلا، وهي إشارة إلى فتح القسطنطينية عام 1453.
وأشارت حسابات أخرى إلى أن السلطان العثماني “محمد الفاتح” كان أول من ألقى خطبة الجمعة متقلدا السيف في الجامع الكبير بمدينة “أدرنة” قبل فتح “إسطنبول”، واتّبعه السلاطين لستة قرون تالية، و”هذا السيف الذي كان يمسكه (أرباش) هو سيف السلطان محمد الفاتح”.
وفي وقت سابق، نشر علي أرباش مقطع فيديو على حسابه على تويتر تحدث فيه عن أن السلطان محمد الفاتح لم يسمح بإتلاف حجر واحد في المدينة بعد فتحها، موجها التحية له.
لمن يسأل عن سبب صعود الإمام بالسيف إلى الخطبة في مسجد آيا صوفيا هي عادة عثمانية..
— Ahmed Yusuf (@AhmedYusufm) July 24, 2020
في العهد العثماني عندما يتم تحويل أكبر كنيسة في الأماكن التي تم غزوها إلى مسجد ، يتم تعليق رايتين على منبر المسجد ووضع سيف على جانب المدخل الأيمن للمنبر. واليوم في آيا صوفيا وضُعت مكانها مرة أخرى. pic.twitter.com/IwQCZkp5eg
#آيا_صوفيا
— سمير العركى (@s_alaraki) July 24, 2020
كان لافتا اليوم توكأ د.،علي أرباش على سيف أثناء خطبته في آيا صوفيا وبسؤاله عقب الصلاة أكد أن هذا الأمر يرمز للفتح وظل تقليدا متبعا في آيا صوفيا على مدار 481 عاما وأشار إلى احتمالية استمراره فيما بعد.#AyasofyaCamii pic.twitter.com/MfjJypJx75