أفادت وسائل اعلام عبرية اليوم الاحد بأن وزير حرب الاحتلال، بيني غانتس سيتخذ سياسة أشد صرامة حول تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة.
و قالت صحيفة "اسرائيل اليوم: "إن السياسة الجديدة هي عدم تسليم جثامين الشهداء إلا في حالات استثنائية، مبينة أن غانتس يخطط لطرح السياسة الجديدة في الكابينت في الأسابيع القليلة".
وأعلن غانتس في المناقشات الداخلية في وزارة الحرب عن نيته تغيير السياسة الحالية فيما يتعلق بتسليم جثامين الفلسطينيين.
يشار إلى أن الكابينت الإسرائيلي قرر في يناير عام 2017 عدم تسليم جثامين شهداء ينتمون إلى حماس ولكن دفنهم في موقع محدد، وقرر أنه لن يتم تسليم جثامين من نفذوا عمليات.
وتأتي تلك السياسة في محاولة لمساومة جثامين الفلسطينيين مقابل إعادة الجثث والجنود الأسرى من قطاع غزة، هدار غولدين وآورون شاؤول وأفيرا منغيستو وهشام السيد.
وأشارت إلى أن غانتس مهتم بسياسة جديدة لتشديد المعايير والتي بموجها لن يتم الإفراج عن الجثامين إلى في حالات استثنائية للغاية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية كانت تنظر في التماس مقدم بشأن تسليم جثمان الشهيد الفلسطيني أحمد عريقات الذي قتل برصاص الجيش في الرابع والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي، على حاجز الكونتير شمال شرق بيت لحم.
وقال ممثل وزارة الجيش إن القضية تم مناقشتها بين وزير الحرب بيني غانتس والنائب العام الإسرائيلي، وغانتش أنه بصدد اتخاذ قرار عبر الكابنيت لتشديد إجراءات تسليم جثامين الفلسطينيين، إلا في حالات استثنائية للغاية، وأن قضية عريقات ليست حالة استثنائية تبرر إعادة جثمانه لعائلته.
