20.3°القدس
20.08°رام الله
19.42°الخليل
23°غزة
20.3° القدس
رام الله20.08°
الخليل19.42°
غزة23°
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
4.82جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.82
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.75

خبر: الشيخ خطيب: أبو مازن لا يُمثل إلا نفسه وعليه الاعتذار

أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ "كمال خطيب" أنّ "رئيس السلطة "محمود عباس" قد تنازل عن صفد منذ توقيعه على اتفاقية أوسلو، لكنّه "بقَّ الحصوة" في المقابلة التلفزيونية الأخيرة.. فهذه القناعة سبق وسعى من أجل تحقيقها". وقال الشيخ خطيب في بيان وصل[color=red] [b]"فلسطين الآن"[/b] [/color]نسخة منه: "كان الأجدر بأبي مازن بعد 20 سنة من الخيبة والفشل الذريع للاتفاقية التي كان هو مهندسها، أن يُعلن عبر التلفزيون الوطني الفلسطيني عن اعتذاره لكل الشعب الفلسطيني وليس أنْ يُعلن عبر التلفزيون الرسمي الإسرائيلي عن تنازله عن حق العودة". وأضاف: "في الوقت الذي أعلن فيه نتنياهو قبل أسبوعين عن اعتبار الضفة الغربية أرضًا غير مُحتلةٍ وبالتالي مشروعية الاستيطان فيها وبالتالي تبديد ما يسمى حلم الدولة الفلسطينية، في هذا الوقت يأتي أبو مازن ليستمر في أوهامه بإقامة دولة فلسطينية في حدود الضفة الغربية وقطاع غزة". وتابع: "أبو مازن، أقول وبكامل المسؤولية لا يُمثل إلا نفسه في التنازل عن حقه هو بالعودة، ولا يُمثل ستة ملايين فلسطيني يعيشون في الشتات على أملٍ ويقينٍ بعودتهم إلى أرض الوطن". وأختتم بالقول :"الأولى بأبي مازن أن يُعلن رسميًّا عن فشل مشروعه وتقديم استقالته وإفساح المجال لقياداتٍ فلسطينية وما أكثرها قادرة على استمرار مشروع إحقاق الحق الفلسطيني كاملًا". وكان رئيس السلطة في رام الله "محمود عباس" قد قال إن فلسطين تتمثل فقط "في الضفة الغربية وقطاع غزة فقط، وغير ذلك من أراض هي (إسرائيل) وبشكل نهائي وإلى الأبد". وأضاف عباس، في لقاء له مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، بالتزامن مع الذكرى الخامسة والتسعين لـ "وعد بلفور" المشؤوم: "أنا أعيش في رام الله الآن، وبالنسبة لي فقطاع غزة والضفة هي فلسطين، أما الأجزاء الأخرى هي (إسرائيل)". وتابع رئيس السلطة وهو يرد على محاوره الإسرائيلي الذي فوجئ بالإجابة وأعاد السؤال من أجل التأكد منها: "فلسطين بالنسبة لي هي الأراضي ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.. الآن وإلى الأبد"، على حد تعبيره.