25.55°القدس
24.58°رام الله
24.42°الخليل
26.51°غزة
25.55° القدس
رام الله24.58°
الخليل24.42°
غزة26.51°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: سوري يقتل زوجته ليثبت ولاءه للأسد

قتلت والدة إحدى الناشطات العلويات في سوريا على يد والد الناشطة، بسبب موقفها المعارض لنظام الرئيس "بشار الأسد"، ولكي يثبت "حسن نيته" للأجهزة الأمنية في البلاد. وكتبت "لبنى مرعي" (21 عاما) على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تنعي والدتها: "قلبي محروق يا عالم. أنا أصبحت يتيمة. يتيمة بلا أي ذنب "جودت مرعي" دم أمي برقبتك". و"جودت مرعي" هو والد "لبنى" التي تتهمه بقتل والدتها، وتتابع كتباتها فتقول: "أمي سامحيني، حتى تشييع لم أتمكن من القيام به لك. طوال عمرك كنت تقولين لي عندما أموت ادفنيني قرب قبر أبيك، لكني لم أتوقع أن يكون أبي مجرما لهذه الدرجة". وترجع الناشطة العلوية، من قرى مدينة جبلة الساحلية، سبب قتل والدها لوالدتها "كي يثبت للنظام السوري حسن نيته خاصة بعد الظهور العلني لموقف ابنته المعارض ودعم زوجته لها، حيث كانت تقوم بالتغطية على مكان تواجدها كي لا تصلها يد الأمن أو يد والدها". وكانت لبنى هربت إلى تركيا بمساعدة الجيش السوري الحر في قرية سلمى، بعد أن وضعت جهات أمنية اسمها على الحدود لمنعها من السفر، وظهرت في تسجيل فيديو بثه ناشطون على يوتيوب في أب الماضي، وهي تغطي نصف وجهها بعلم الاستقلال، تحدثت فيه عن مشاركتها في "الثورة" في عدة مدن سورية. وبعد هربها وانتشار تسجيل الفيديو اختفت والدة لبنى إلى أن سمعت بخبر موتها مساء الأحد الماضي. وقال أحد الناشطين العلويين في جبلة لـموقع "سكاي نيوز عربية" إن :"المدينة تعيش حالة من الانقسام بين سكانها، فمنذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد عمل الإعلام السوري على تكريس فكرة الطائفية، وأن ما يحدث هو حرب للسنة على العلوية، وهذا ما أثار الخوف لدى الغالبية التي عملت على مقاطعة أسواق السنة وعدم التعامل معهم". كما أقام علويون أسواقاً خاصة بهم كسوق الخضار، الذي كان عشوائياً على مفرق مدينة جبلة بداية الأمر إلى أن تم تنظيمه لاحقاً، وفقا لذات الناشط. يذكر أن النشطاء المعارضين العلويين، الطائفة التي ينتمي لها الأسد، يتعرضون لتعذيب مضاعف في المعتقلات، كما يشهدون في أغلب الأحيان غضب الأمن من جهة وأهاليهم من جهة أخرى، حسب المصدر ذاته.