أعلن أمس الأربعاء عن إطلاق الحملة الشعبية للتضامن مع مدير مكتب قناة "الجزيرة" الفضائية في أفغانستان، سامر علاوي(46 عامًا) المعتقل منذ التاسع من الشهر الجاري في سجون الاحتلال الصهيوني. وأعلنت "الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين" ومقرها العاصمة النرويجية "أوسلو"، عن بدء الحملة بالتزامن مع قرار محكمة سالم العسكرية شمال الضفة الغربية عن تمديد علاوي 15 يوما على ذمة التحقيق. ودعت الحملة في بيان وصل شبكة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة منه عبر البريد الالكتروني إلى توجيه رسائل التضامن والمطالبة بالإفراج عن علاوي إلى المؤسسات الإنسانية والحقوقية وغير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان في العالم من أجل تشكيل ضغط عالمي على الاحتلال الصهيوني من أجل إطلاق سراحه. كما حمّلت الشبكة، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي علاوي، مطالبة بضرورة معاملته بشكل لائق، بما يضمن عدم تعرضه لأي إيذاء جسدي أو ضغط نفسي، وإطلاق سراحه الفوري وتمكينه من العودة لعائلته وأبنائه، ومطالبة كذلك، الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة "مراسلون بلا حدود" بممارسة الضغوط حتى الإفراج عن علاوي. ويتهم الكيان الصهيوني علاوي بالانتماء إلى حركة حماس وفتح خطوط للاتصال معها، وهو ما نفاه جملة وتفصيلا.