قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن النظام يشن حملة بحق المقربين من رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام بشار الأسد.
وأشار المرصد في بيان، إلى أن الاستخبارات اعتقلت 12 ضابطا وعنصرا في الجيش، من الموالين لمخلوف، فضلا عن 9 رجال أعمال مقربين منه.
ولفت إلى أن إحصائيات المرصد، أظهرت قيام النظام منذ بدء الحملة منتصف شهر تموز/يوليو الفائت، باعتقال ما لا يقل عن 51 عنصرا وضابطا في قوات النظام، بتهم التعامل مع جهات خارجية واختلاس أموال من خزائن الدولة، جرى الإفراج عن 8 منهم.
وقال إن الاستخبارات اعتقلت نحو 9 أشخاص جدد من المقاتلين السابقين ضمن (جمعية البستان)، التي ترتبط بمخلوف، ليرتفع إلى نحو 85 تعداد العاملين كمدراء وموظفين وتقنيين ومقاتلين ضمن منشآت ومؤسسات يمتلكها مخلوف في كل من دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس.
ولفت إلى أن الحصيلة الإجمالية لعدد المعتقلين، الموالين لمخلوف، بلغ 136 شخصا حتى الآن في قطاعات مختلفة.
وكان مخلوف، غرد بمناسبة عيد الأضحى، متحدثا عن أيام صعبة قادمة.
وكتب مخلوف عبر حسابه "فيسبوك": "أيام صعبة تمر على البلد وعلى المنطقة بأكملها، فأدعو رب العباد أن يذهب هذه الغمة عن هذه الأمة".
وطالب "الجميع" بالإكثار من الدعاء، من أجل أن "يعيننا (الله) على هذا البلاء والامتحان، فالقادم صعب".
وقبل أيام، رفض مخلوف قرار محكمة البداية المدنية التجارية الأولى بدمشق، فرض الحراسة القضائية على "شركة شام القابضة" التابعة له، ووصف متخذي القرار بـ"الجهلة"، وأن الهدف منه هو وضع يدهم على أي شيء يملكه، بحسب قوله.