ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن شركات التأمين تتريث في اتخاذ القرار بشأن تغطية الأضرار الناجمة عن الانفجار الذي حصل أمس في مرفأ بيروت وتعويض المتضررين.
وعزا رئيس جمعية شركات التأمين اللبنانية، إيلي طربيه، الأمر إلى انتظار انتهاء التحقيقات الرسمية وصدور التقرير النهائي من الجهات المعنية، على أن يتخذ القرار النهائي في مسألة التعويضات استنادا إلى المعطيات التي ترد في التقرير النهائي حول أسباب هذا الانفجار.
وأكد طربيه لجريدة "الجمهورية" اللبناينة، وقوف شركات التأمين في لبنان إلى جانب المضمونين في كل الظروف الصعبة التي يمرون بها، والتزامها بتطبيق كل شروط التأمين الواردة في بوليصة التأمين.
وفي وقت سابق، قال الخبير الاقتصادي البروفيسور، جاسم عجاقة، لجريدة "النهار" اللبنانية، إن "80% من المرفأ تدمر، وإن حصيلة الخسائر المباشرة تشمل المواد الغذائية والقمح المخزن في المرفأ".
ووفقا للمعلومات الأولية فإن انفجار مرفأ بيروت كان بسبب مواد شديدة الانفجار تمت مصادرتها قبل سنوات، والتي خزنت بمستودع في المرفأ.
ويظهر من مقاطع الفيديو، التي تداولها نشاط، حجم الدمار الكبير الذي أحدثه الانفجار في محيط المرفأ، حيث تغيرت معالم المكان وامتدت الأضرار إلى مسافات واسعة تصل لعدة كيلومترات.
كذلك تحطمت نوافذ المنازل والمحلات التجارية في مناطق مختلفة من العاصمة اللبنانية، بالإضافة لتضرر الكثير من السيارات والبنايات.
