بينما تتواصل أعمال البحث عن المفقودين، ورفع الركام، بانتظار التحقيقات في الكارثة التي حلت ببيروت مساء الثلاثاء الماضي، احتل أهالي الضحايا شاشات وسائل الاعلام أمس، بدموعهم وصرخاتهم، وتحميلهم مسؤولية حياة هؤلاء إلى السياسيين والطبقة الحاكمة برمتها.
في حين أعلنت وزارة الصحة اللبنانية السبت أن أكثر من ستين مفقوداً ما زال مصيرهم مجهولاً.
من جهته، أوضح الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة أن عمليات البحث في المرفأ يتولاها الجيش اللبناني، فيما تتولى قوى الأمن الداخلي موضوع اجراء الفحوصات
كما أوضح أن فرق الصليب الأحمر متواجدة دائمًا مع الأجهزة الامنية في عملية البحث، قائلاً "وضعنا برادات خاصة في حال العثور على ضحايا جدد".
وتسبّب الانفجار بمقتل 154 شخصاً على الأقل، بينهم 25 شخصاً مجهولي الهوية، حسب وزارة الصحة.
في حين تخطى عدد الجرحى خمسة آلاف، بينهم 120 في حالة حرجة.