25.54°القدس
24.99°رام الله
24.34°الخليل
28.17°غزة
25.54° القدس
رام الله24.99°
الخليل24.34°
غزة28.17°
السبت 12 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

هكذا علّق أبو مرزوق على اتفاق التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل"

موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي في حماس
موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي في حماس

اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق، الخميس، أن اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، هو "خيانة لتاريخ الإمارات وشعبها، الذي يرى قضية فلسطين قضية مركزية.

وقال أبو مرزوق " إن هذا الاتفاق هو "مكافأة للاحتلال الإسرائيلي، وتشجيعاً له على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".

والخميس، أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي والإمارات العربية، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات وتحالف بين أبو ظبي وتل أبيب، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية والاحتلال.

جاء ذلك في بيان مشترك نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه على موقع "تويتر".

وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن هذا الاتفاق "لن يُغير من حقيقة الصراع (العربي الإسرائيلي)"، واصفاً إياه بـ "الطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته".

وتوقّع "أبو مرزوق" بأن يتسبب الاتفاق بالإضرار بمكانة دولة الإمارات وسمعتها، لا أن ينعكس إيجاباً عليها، معتبراً أنها "تُغرد خارج المزاج العربي العام".

واعتبر أن هذه الخطوة الإماراتية جاءت "لتشجيع الناخب الأمريكي لإنجاح ترامب، ومنح نتنياهو قوة إضافية في المجتمع الإسرائيلي".

واستنكر "أبو مرزوق" تبرير الإمارات لتوقيع الاتفاق بأنه جاء مقابل وقف خطة "الضم" الإسرائيلية لأراضٍ من الضفة المحتلة، واصفاً التبرير بـ "النكتة السمجة".

واستشهد بتصريحات رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي "نتنياهو" التي أكّد فيها أن خطط "الضم" لا زالت قائمة، وأن هذا الاتفاق لن يُغير من خططه شيئاً.

وقال أبو مرزوق "الضم سياسة إسرائيلية ثابتة، وإن توقفت فسيعودون إليها في المستقبل، والجميع يعلم بأنها تأجلت بسبب الأوضاع الداخلية في الكيان الصهيوني، والانتخابات الأمريكية".

وختم بالقول إن الشعب الفلسطيني لا يقبل إيقاف جريمة ضد مقابل ارتكاب جريمة أخرى.

ولفت إلى أن "وحدة الشعب الفلسطيني، وتعزيز مقاومته، ودعم الشعوب العربية والإسلامية، هو السبيل الوحيد إلى كنس هذا الاتفاق، وما سبقه من اتفاقيات العار، وإنهاء الاحتلال ".

المصدر: فلسطين الآن