اعتدت مجموعة من عناصر حركة فتح على مظاهرة منددة بتصريحات "محمود عباس" الأخيرة، أمام شرطة الاحتلال الإسرائيلي على مدخل باب العامود وسط القدس المحتلة. وقال شهود عيان لموقع " [color=red]فلسطين الآن[/color]":" بلطجية عباس هاجموا المتظاهرين ضد تصريحات عباس واعتدوا بالضرب على الصحفي "محمد صادق"- مدير إعلام القدس- ومنعوا الصحفيين ووسائل الإعلام من التغطية". وكانت مجموعات شبابية دعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أهالي القدس للمشاركة مساء الاثنين 5/11/2012م، في الوقفة الاحتجاجية على تصريحات "محمود عباس". وأكد القائمون على الفعالية - في بيان لهم، حصل موقع " [color=red]فلسطين الآن[/color]" على نسخة منه - على أن القدس بشرقييها وغربيها وحدة واحدة لا تتجزأ عاصمة لفلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، مؤكدين على أن حق العودة حق لا عودة عنه وخط أحمر لا يمكن تجاوزه. وشددوا على أن تصريحات "محمود عباس"- الأخيرة على القناة الصهيونية الثانية بتنازله عن فلسطين التاريخية وتفريطه بحق العودة واعترافه بشرعية دولة الكيان الصهيوني- قد تجاوزت جميع الخطوط الحمراء وضربة مؤلمة وقاسية للاجئين وللشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل تحرير الوطن، وطعنة خنجر في قلب كل أسير .