حذر النائب في المجلس التشريعي ناصر عبد الجواد من خسارة الفلسطينيين مزيد من الدول وفقدان دعمها للقضية والحق الفلسطيني.
وقال عبد الجواد:" لا شك أن الاتفاق بين النظام الاماراتي والاحتلال الاسرائيلي يضر بالفلسطينيين لأنه يشجع دولا أخرى داعمة للقضية الفلسطينية كدول أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا على إقامة علاقات مع الاحتلال".
واكد أن التطبيع مع الاحتلال خيانة للقضية الفلسطينية وللقدس وللأقصى وللشعب الفلسطيني.
ونوه النائب عبد الجواد الى ان الاحتلال سيستفيد كثيرا أمام العالم من هذه الاتفاقيات التي تمنحه شرعية وتلحق الضرر بالشعب الفلسطيني الذي سيفقد دعم دول عربية غنية.
وطالب عبد الجواد المؤسسات الفلسطينية والمتضامنة معه بالوقوف جميعاً ضد التطبيع على اعتبار أنه خروج عن الحق والمنطق وكل المعاني السامية وإقناع الدول كلها أنه أمر مستنكر لا يخدم العدل والحرية والإنسانية.
وشدد على ضرورة تجريم هذا الاتفاق ومنع أي دول أخرى من الهرولة تجاه التطبيع وعدم سلوك هذا التوجه الخياني.
وعبر عبد الجواد عن أمله ألا تقدم دولة عربية على ما فعله النظام الاماراتي لأنه لا يخدم القضية الفلسطينية أو حتى مصالح الامارات ذاتها.
وأوضح عبد الجواد أن الشعوب في شرق آسيا وأمريكا اللاتينية تقف الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه بقوة، لكن ما يجري هو من أنظمة لا تلقي أي اعتبار لشعوبها وتتعامل بالتطبيع ظنا منها أنه يخدمها.
وقال النائب في التشريعي:" نحن حرمنا من تأييد هذه الشعوب المتعاطفة معنا بعد ابرام الاتفاقيات مع الاحتلال ونحن نأمل أن يتغير هذا الامر وهناك فرصة واضحة من خلال اتخاذ السلطة قرارات جريئة ستكون بوابة لتغيير الوضع وإعادة البوصلة الى الطريق الصحيح".
وأضاف:" النظام الاماراتي مواقفه غريبة عن المصالح القومية والعربية واختار ان يكون في الصف المعادي للقضية الفلسطينية".