اعتبر الأمير القطري "حمد بن خليفة آل ثاني" أن المغتصبات الإسرائيلية -التي تقضم الأرض الفلسطينية في الضفة المحتلة- كلها غير شرعية، مؤكداً أن مصائر الشعوب لا تحدد بقرارات إسرائيلية . وكان الأمير القطري أعلن مساندته للشعب الفلسطيني في زيارة تاريخية إلى قطاع غزة، اعتبرت الأولى لزعيم عربي منذ بدء الانتفاضة المباركة الثانية، قدم خلالها مشاريع إعمار للقطاع بقيمة (400) مليون دولار. وأكد الأمير حمد - في كلمة له في افتتاح الدورة التشريعية الجديدة لمجلس الشورى القطري صباح الثلاثاء 6/11/2012م - أن قضية فلسطين لا تزال هي القضية المركزية للشعوب العربية والإسلامية ، وقال :" لا تزال القضية الفلسطينية تجمع قلوب العرب الذين هتفوا لها في ميادين الحرية وهم يطالبون بحقوقهم". ودعا الأمير القطري الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة ، مبيناً عدم وجود أي عامل يؤدي إلى الخلاف والانقسام، مشدداً على ضرورة تجاوز الانقسام وقال :" الوحدة الوطنية هي الضمانة للحفاظ على مركزية قضية فلسطين عربياً ودولياً ". وأشاد حمد بجهود الإدارة الجديدة في جمهورية مصر العربية في تسهيل فك الحصار الخانق على قطاع غزة، داعياً في سياق آخر إلى حل الخلافات العربية والخليجية مع جمهورية إيران بالحوار بعيداً عن استخدام القوة . وطالب بضرورة دعم الشعب السوري الذي خرج مدافعاً عن كرامته ضد ما وصفه بالنظام الذي اختار القوة والقتل؛ لإخماد الثورة السلمية الشعبية في بلاده .