طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، المواطنين، بغض النظر عن العمر، التوجه مباشرة إلى طوارئ المستشفيات للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا أم لا، في حال الشعور بأي من أعراض الفايروس.
وأوضحت الكيلة في تصريحات صحفية، أن أعراض فيروس كورونا تتمحور حول: السعال أو الحرارة أو ضيق النفس.
وأكدت أن ازدياد حالات الوفيات في الفترة الأخيرة "كان بسبب قدومها لمراكز العلاج بشكل متأخر جداً تكون فيها حالة الرئتين للمريض سيئة، ما يجعل استرجاعها للعمل صعب جداً".
وأشارت إلى أن عدداً من الوفيات كانوا يعانون من أمراض أخرى أنقصت من مناعتهم، وبالتالي لا يستطيعون محاربة هذا الفيروس.
وقالت إن "خبير منظمة الصحة العالمية جاء لفلسطين بناء على طلبنا لعمل استراتيجيات جديدة من أجل تحضير أنفسنا لمواجهة الموجة الأخرى لفيروس كورونا التي تم الحديث عنها أنها ستأتي في فصل الشتاء".
وذكرت الوزيرة الفلسطينية، أن الاستراتيجيات التي تم وضعها من قبل الخبير نوقشت من قبل اللجان المختصة لأخذ التدابير اللازمة.
وأكدت الكيلة أن النتائج التي خلصت من اجتماع اللجنة المختصة بخبير الصحة العالمية تم إرسالها لرئيس الوزراء محمد اشتية، من أجل مناقشتها بشكل معمق لاختيار السيناريو المناسب.
وأضافت أن الحديث مع خبير الصحة العالمية كان عن الكثير من السيناريوهات، "لا يمكن الإفصاح عنها اليوم إلا بعد مناقشتها في مجلس الوزراء واللجنة العليا للطوارئ".
ونوهت إلى أن خبير الصحة العالمية أثنى على جميع الإجراءات التي اتخذت في فلسطين وهي جيدة جداً.
وأردفت: "فلسطين في الطريق الصحيح من ناحية معرفة الحالات ومتابعة الحالات وعلاج الحالات حسب البروتوكولات".
