قالت منظمة العفو الدولية إن الدكتور محمد الخضري البالغ من العمر (81 عامًا)، ونجله الدكتور هاني الفلسطينيين الأصل ما زالا محتجزان وممنوعان من مقابلة محاميهم لأكثر من عام في السعودية.
وأكدت منظمة العفو في تصريحات على موقع "فيسبوك": أن "الفلسطينيين الاثنين ما زالا يتعرضان لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاختفاء القسري والاعتقال والاحتجاز التعسفي"، مضيفة أنهما محتجزان بمعزل عن العالم الخارجي وفي الحبس الانفرادي.
وقالت، إنها تشعر بقلق بالغ على صحة الدكتور محمد الذي اعتُقل وهو يُعالج من مرض السرطان.
وأضافت المنظمة، "لقد زاد هذا القلق بسبب جائحة COVID-19 والتهديد الخاص الذي يشكله على السجناء الأكبر سنًا وأولئك الذين يعانون من حالات طبية أساسية"، داعية الملك سلمان آل سعود إلى إصدار أمر بالإفراج عن الدكتور محمد ونجله.
وتابعت المنظمة المهتمة بحقوق الإنسان: "في ظل انتشار جائحة كوفيد-19 الحالي وسوء صحة الدكتور محمد الخضري، نحث جلالتك على ضمان إطلاق سراحه دون تأخير. كما ندعو جلالتك إلى ضمان إسقاط هذه التهم التي لا أساس لها ضد الدكتور محمد الخضري والدكتور هاني الخضري والإفراج عنهما. في غضون ذلك، تأكد من توفير الحماية للرجلين من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، ومنح الدكتور محمد الخضري على الفور الرعاية الطبية المناسبة ".
وما زال الدكتور محمد الخضري معتقل حاليا في سجن الحائر بالرياض، فيما يُعتقل نجله في سجن ذهبان قرب جدة بعد اعتقالهما بشكل تعسفي في 4 نيسان / أبريل 2019.
الدكتور محمد الخضري هو مواطن فلسطيني وطبيب وسياسي متقاعد يقيم في المملكة العربية السعودية منذ ما يقرب من (30 عامًا)، وكان يشغل منصب الممثل الرسمي لحركة "حماس" في السعودية، ومسئولاً عن تنسيق العلاقات بينها وبين حكومة المملكة العربية السعودية.
أما ابنه هاني فليس له انتماء سياسي، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الكمبيوتر ويعمل حاليًا أستاذًا بجامعة أم القرى أين تم اعتقاله.